أعلنت مؤسسة بريطانية عن "عطر جديد" رائحته تشبه رائحة سطح "مذنب دوري" في الفضاء، سيتم إطلاقه تزامناً مع فعالية الجمعية العلمية الملكية الأسبوع المقبل.
وجاء إنتاج عينات من "العطر الفضائي" بناء على ما التقطته المركبة الفضائية الأوروبية "فيله" التي حطت على المذنب المعروف باسم المذنب "تشوري"، أو "67 بي تشوريوموف - غيراسيمنكو" خلال المهمة المعروفة باسم "حجر رشيد"، أو "روزيتا"، وهي عبارة عن مسبار أُطلق إلى الفضاء عام 2004، حيت بقي في حالة سبات إلى أن اقترب المذنب من مساره، وأنزلت المركبة على سطحه في نوفمبر 2014.
ويتكون العطر من خليط من سلفات الهيدروجين والأمونيا وسيانيد الهيدروجين، ونظراً لأن بعض هذه المكونات تعتبر سامة، فقد كان على شركة العطور أن تتحايل على تلك المواد، وتنتج شيئاً قريباً منها دون أن يكون ساماً.
وكان المسبار "فيله"، الذي أطلقته مؤسسة الفضاء الأوروبية، قد أجرى بعض التجارب قبل أن يتوقف عن العمل للمرة الثانية في يونيو الماضي، لأن بطارياته الشمسية لم تحصل على الطاقة الشمسية، وتعطل بعد أن غطى الغبار الألواح الشمسية.
من جانبه، قال المحرر في مجلة "نيو سينتيست"، جاكوب أرون، الذي اختبر الرائحة: لقد شعرت بالرائحة تتغلغل في رأسي... لقد شعرت برائحة عطر "67 بي" وكأنها تصفعني في وجهي، والمفاجأة أنها لم تكن بمثل السوء الذي شعرت به أثناء الانطباع الأول... هناك بعض الرائحة العطرية النباتية في العطر.
مشيراً إلى أنه لا يصلح للرش على الجسم، أو الملابس قبل موعد مهم، والسبب هو أن رائحة العطر الفضائي أشبه ما تكون برائحة بيضة عفنة، أو حتى "بول قطة"، وربما رائحة "اللوز الحامض"، أو كلها معاً.
"الجمعية الملكية" تطلق عطراً بـ "رائحة الفضاء"
- أخبار
- سيدتي - نهى السداوي
- 28 يونيو 2016