أدبنا العربي مليء بالأشعار والنثريات التي ترتبط بجميع مناسباتنا العربية سواء في الأفراح أو حتى في الأتراح، وتناسباً مع كوننا في شهر رمضان المبارك الذي دخل في عشرته الأخيرة واقترب من آخره، نستعرض معكم أجمل ما قيل عن وداع رمضان في الأدب العربي:
قصيدة للشاعر عبدالعزيز الدريني:
أَيُّ شَهْرٍ قَدْ تَوَلَّى يَا عِبَادَ اللَّهِ عَنَّا
حُقَّ أَنْ نَبْكِي عَلَيْهِ بِدِمَاءٍ لَوْ عَقَلْنَا
كَيْفَ لا نَبْكِي لِشَهْرٍ مَرَّ بِالغَفْلَةِ عَنَّا
ثُمَّ لا نَعْلَمُ أَنَّا قَدْ طُرِدْنَا أَوْ قُبِلْنَا
كَانَ هَذَا الشَّهْرُ نُورًا بَيْنَنَا يَزْهُو وَحُسْنَا
فَاجْعَلِ اللَّهُمَّ عُقْبَا هُ لَنَا نُورًا وَحُسْنَا
ويودع الشاعر الأبيوردي رمضان قائلاً:
صوم أغار عليه فطر
بِنْ يا صيام فلم تزل
وله الشهور وإنما
ما كنت أول راحل
كالظعن ليلة فاح في
كالنجم بر سناه جمر
فرعًا له الإفطار بحر
لك من جميع الحول شهر
ودعت بالزفرات جمر
خيب التفرق منه عطر.
ومن أجمل المقطوعات النثرية في وداع رمضان:
"يا شهر رمضان أين أرباب القيام؟ أين المجتهدون في جنح الظلام ؟ أين الذين يهجرون المنام؟ وتمنوا لو كان رمضان على الدوام، ذهبوا إلاَّ قليلًا منهم فعليهم السلام، كانوا قليلًا من الليل يهجعون وبالأَسْحَارِ هم يستغفرون".
أجمل ما قيل عن وداع رمضان في الأدب العربي
- ثقافة وفنون
- سيدتي - ولاء حداد
- 29 يونيو 2016