هل تتخيل أن يتغيب موظف عن عمله 15 عاماً، ويبقى يتقاضى راتبه الشهري دون أن ينتبه المسؤولون عنه إلى ذلك؟
هذا ما حصل فعلاً، ففي واقعة غريبة من أمرها تمكَّن موظفان من الفرار من روتين العمل اليومي مع التمتع بصرف مستحقاتهما الشهرية كاملة، وذلك طوال 15 عاماً ودون أن يشعر بهما أحد.
عليه، قرر مجلس محلي في مدينة إسبانية طرد موظفَين بعدما اكتشف أنهما غابا عن العمل مدة 15 عاماً، رغم أن رواتبهما ظلت سارية طوال هذه المدة. وقالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن العاملَين أحدهما سائق، والآخر عامل في حديقة، يعملان في بلدية جيريز دي لا فرونتيرا بمدينة أندلسية جنوب إسبانيا، ولم يذهبا إلى العمل منذ بداية الألفية رغم أن رواتبهما ما زالت سارية، حيث اكتشف مسؤولو الموارد البشرية الأمر عندما تبيَّن لهم أن العاملَين يتقاضيان رواتبهما دون أن يحضرا خلال تلك الفترة.
ومع التحقيقات المعمَّقة تبيَّن أنهما لم يذهبا إلى العمل مطلقاً منذ 15 عاماً، فيما برر اتحاد العمال المحلي بأن العاملَين كانا يأخذان الإجازات المتراكمة بشكل شرعي، لكن مجلس المدينة قال: إن ذلك مبرر غير كافٍ للتغيب عن العمل.
لكن الاتحاد أعلن أنه سيطعن في قرار فصلهما، فيما أشار المحققون أيضاً إلى أن عدداً من عناصر الشرطة المحلية يعملون أياماً قليلة في السنة، وتبيَّن أن أحد رجال الشرطة عمل 47 يوماً فقط في عام 2015، بينما عمل زميل له 66 يوماً، وآخر 96 يوماً.
هذا ما حصل فعلاً، ففي واقعة غريبة من أمرها تمكَّن موظفان من الفرار من روتين العمل اليومي مع التمتع بصرف مستحقاتهما الشهرية كاملة، وذلك طوال 15 عاماً ودون أن يشعر بهما أحد.
عليه، قرر مجلس محلي في مدينة إسبانية طرد موظفَين بعدما اكتشف أنهما غابا عن العمل مدة 15 عاماً، رغم أن رواتبهما ظلت سارية طوال هذه المدة. وقالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن العاملَين أحدهما سائق، والآخر عامل في حديقة، يعملان في بلدية جيريز دي لا فرونتيرا بمدينة أندلسية جنوب إسبانيا، ولم يذهبا إلى العمل منذ بداية الألفية رغم أن رواتبهما ما زالت سارية، حيث اكتشف مسؤولو الموارد البشرية الأمر عندما تبيَّن لهم أن العاملَين يتقاضيان رواتبهما دون أن يحضرا خلال تلك الفترة.
ومع التحقيقات المعمَّقة تبيَّن أنهما لم يذهبا إلى العمل مطلقاً منذ 15 عاماً، فيما برر اتحاد العمال المحلي بأن العاملَين كانا يأخذان الإجازات المتراكمة بشكل شرعي، لكن مجلس المدينة قال: إن ذلك مبرر غير كافٍ للتغيب عن العمل.
لكن الاتحاد أعلن أنه سيطعن في قرار فصلهما، فيما أشار المحققون أيضاً إلى أن عدداً من عناصر الشرطة المحلية يعملون أياماً قليلة في السنة، وتبيَّن أن أحد رجال الشرطة عمل 47 يوماً فقط في عام 2015، بينما عمل زميل له 66 يوماً، وآخر 96 يوماً.