تعد الحلويات المغربية مثل "كعب الغزال" و"الكعك" والفقاص والغرييبة وغيرها من أهم أصناف السفرة المغربية بل لا يمكن الاستغناء عنها صباح العيد. لكن مؤخراً أصبحت الحلوى الشرقية تنافس نكهات الحلوى المغربية التقليدية الأصيلة، مثل المهلبية، الكنافة بالمكسرات أو "بالقشطة"، "المعمول" و"البسبوسة".وأصبح يُحجز لها مكانا على موائد المغاربة. حتى أصحاب المحلات والتي يديرها مشارقة وحتى مغاربة باتو يعلقون لافتات بالخط العريض "هنا تباع الحلويات الشرقية".
ويبدو أن "العدوى الحميدة" هذه للحلويات الشرقية وتسويقها انتقل أيضاً إلى الأسواق الشعبية والواجهات التجارية الكبرى، والتي تعرض على مدار السنة أصنافاً متنوعة من الحلويات الشرقية المتنوعة.
يقول محمد العلوي صاحب أحد محلات الحلويات الشرقية: أن أصناف الحلويات ترضي مختلف الأذواق٬ والمغاربة بطبعهم يتذوقون كل ما هو جيد، وما تهافتهم على شراء الحلوى الشرقية إلا لأنها استحقت ذلك عن جدارة. مضيفاً: أن هناك أنواعاً مختلفة من الحلويات الشرقية التي يزداد عليها الطلب في رمضان وخصوصاً العيد٬ مثل الكنافة٬ الهريسة بالمكسرات٬ البقلاوة٬ الكلاج٬ السمسمية٬ وعليه تزداد المبيعات بنسبة 4 أضعاف في مثل هذه المناسبات.
وبينما انشغل رشيد بحمل أكياسه التي تحتوي على أطباق الكنافة وحلاوة الجبن التي تفضلها عائلته٬ قال ”مائدتنا لا تكتمل إلا بالحلويات الشرقية٬ فمنذ أن تذوقتها أول مرة عند صديق لي، أصبحت مدمناً عليها، ويضيف "رغم مهارة زوجتي في تحضير الحلوى الشهية٬ لكن ذلك لا يغني عن تلك التي تباع في المحلات.
ويشاركه الرأي الأربعيني خالد٬ بقوله "الحلويات الشرقية لها نكهة خاصة تستوجب العناء ويضيف "هناك إقبال كبير على محلات الحلويات٬ واضطررت معها للوقوف في طابور لمدة تكاد تصل إلى ساعة ونصف٬ للحصول على طلبي من "الكلاج المحشو بالجوز والجبن".
وعلى الرغم من ارتفاع أسعار الحلويات المغربية بشكل عام والحلويات الشرقية بشكل خاص خلال العيد، إلا أن ذلك لم يثنِ من عزيمة النساء اللواتي يرغبن في شرائها في هذه المناسبة الدينية، فلم يعد الأمر يقتصر على السيدات العاملات، بل حتى ربات البيوت فأصبحن زبونات وفيات لمحلات الحلويات الشرقية.
أوضح لـ سيدتي نت أحد الباعة المتنقلين للبسبوسة "بالسويقة" أن زبائنه ليسو مغاربة فقط، بل هناك زبائن من جنسيات متعددة مقيمة في المملكة المغربية.
الأطباء يحذرون
حذر الأطباء من عواقب الاستهلاك المفرط للسكريات خلال أيام العيد، وما يترتب على ذلك من تأثيرات تهدد التوازن الصحي. وخاصة الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم الشرياني، حيث يتسبب الإفراط غالباً في عدة اضطرابات تصيب الجهاز الهضمي وتُحدث إختلالات في القولون نتيجة التغييرات التي تحدث على جسم الإنسان حتى وإن كان الشخص في صحة جيدة على مدار الأيام التي صامها. فالاستهلاك المعتدل للسكريات، يحافظ على النظام الغذائي الذي اعتاد عليه الجسم خلال رمضان، ويكفل استمرار التوازن.
ويبدو أن "العدوى الحميدة" هذه للحلويات الشرقية وتسويقها انتقل أيضاً إلى الأسواق الشعبية والواجهات التجارية الكبرى، والتي تعرض على مدار السنة أصنافاً متنوعة من الحلويات الشرقية المتنوعة.
يقول محمد العلوي صاحب أحد محلات الحلويات الشرقية: أن أصناف الحلويات ترضي مختلف الأذواق٬ والمغاربة بطبعهم يتذوقون كل ما هو جيد، وما تهافتهم على شراء الحلوى الشرقية إلا لأنها استحقت ذلك عن جدارة. مضيفاً: أن هناك أنواعاً مختلفة من الحلويات الشرقية التي يزداد عليها الطلب في رمضان وخصوصاً العيد٬ مثل الكنافة٬ الهريسة بالمكسرات٬ البقلاوة٬ الكلاج٬ السمسمية٬ وعليه تزداد المبيعات بنسبة 4 أضعاف في مثل هذه المناسبات.
وبينما انشغل رشيد بحمل أكياسه التي تحتوي على أطباق الكنافة وحلاوة الجبن التي تفضلها عائلته٬ قال ”مائدتنا لا تكتمل إلا بالحلويات الشرقية٬ فمنذ أن تذوقتها أول مرة عند صديق لي، أصبحت مدمناً عليها، ويضيف "رغم مهارة زوجتي في تحضير الحلوى الشهية٬ لكن ذلك لا يغني عن تلك التي تباع في المحلات.
ويشاركه الرأي الأربعيني خالد٬ بقوله "الحلويات الشرقية لها نكهة خاصة تستوجب العناء ويضيف "هناك إقبال كبير على محلات الحلويات٬ واضطررت معها للوقوف في طابور لمدة تكاد تصل إلى ساعة ونصف٬ للحصول على طلبي من "الكلاج المحشو بالجوز والجبن".
وعلى الرغم من ارتفاع أسعار الحلويات المغربية بشكل عام والحلويات الشرقية بشكل خاص خلال العيد، إلا أن ذلك لم يثنِ من عزيمة النساء اللواتي يرغبن في شرائها في هذه المناسبة الدينية، فلم يعد الأمر يقتصر على السيدات العاملات، بل حتى ربات البيوت فأصبحن زبونات وفيات لمحلات الحلويات الشرقية.
أوضح لـ سيدتي نت أحد الباعة المتنقلين للبسبوسة "بالسويقة" أن زبائنه ليسو مغاربة فقط، بل هناك زبائن من جنسيات متعددة مقيمة في المملكة المغربية.
الأطباء يحذرون
حذر الأطباء من عواقب الاستهلاك المفرط للسكريات خلال أيام العيد، وما يترتب على ذلك من تأثيرات تهدد التوازن الصحي. وخاصة الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم الشرياني، حيث يتسبب الإفراط غالباً في عدة اضطرابات تصيب الجهاز الهضمي وتُحدث إختلالات في القولون نتيجة التغييرات التي تحدث على جسم الإنسان حتى وإن كان الشخص في صحة جيدة على مدار الأيام التي صامها. فالاستهلاك المعتدل للسكريات، يحافظ على النظام الغذائي الذي اعتاد عليه الجسم خلال رمضان، ويكفل استمرار التوازن.