بريجيت باردو، أيقونة السينما الفرنسية ونجمة الإثارة في الستينيات، وأسطورة الفن التي اعتزلت التمثيل في عام 1974؛ لتعتني بجمعيات الدفاع عن الحيوانات.
هي من الفنانات القلائل اللاتي احتفظن بعلاقات صداقة واسعة. وتميزت بأسلوبها الاجتماعي في الحياة العامة. وعلى الرغم من العزلة التي تعيشها في الوقت الحاضر، إلا أنها تشارك في شبكة وسائل الاتصال الاجتماعي، ومن بينها نشاطها على تويتر.
وقد رثت النجمة الفرنسية الشهيرة على صفحتها في تويتر رحيل صديقها الموسيقار الفرنسي جيرارد بورجوا، عن عمر ناهز الـ80 عاماً الأسبوع الماضي (9 يوليو 2016)، قائلة: «لا يمكن أن نقف صامتين إزاء رحيل رفيق العمر الذي شاركنا أفراحه وأحزانه».
وتعود علاقتها به إلى مطلع الستينيات، حيث قام الموسيقار الفرنسي الراحل بتلحين أغنية «لا مادروغ»، التي غناها بالاشتراك مع النجمة الفرنسية، وحققت شهرة واسعة بصوتها الرخيم آنذاك، وأطلت على الجمهور من وراء المايكروفون. وقد ظهر على النجمة الفرنسية السابقة التأثر العميق إثر رحيل صديقها، ورثته بكلمات حميمة دافئة، معبّرة عن حزنها العميق عن فقدان فنان وصديق. وقالت: «رحيل جيرارد يذكّرني كيف كنا ننظر معاً إلى شروق الشمس ونتمتع بالاستماع إلى أنغام الأغاني التي عشقناها معاً، ولا يمكن أن أنسى كلمات الأغنية التي ألفها جان - ماكس ريفيير، والتي غنيناها معاً. وقد قام هذا الأخير بالإعلان عن وفاة صديقه الموسيقار جيرارد بورجوا، إلى وكالة الأنباء الفرنسية، وهو ما أكدته صحيفة «سود - ويست»، التي تصدر في موطنه الأصلي في مدينة بوردو، وجاء في الخبر أن الموسيقار الراحل كان على فراش المرض، وقد احتفل في 17 يونيو الماضي بعيد ميلاده الثمانين. وبذلك تفقد فرنسا أحد أهم الأسماء الكبيرة في تاريخ الغناء الفرنسي.
بريجيت باردو ترثي صديقها الموسيقار جيرارد بورجوا
- قصص ملهمة
- سيدتي - شاكر نوري
- 13 يوليو 2016