حققت لعبة "بوكيمون غو" Pokémon Go رواجاً كبيراً منذ إطلاقها في 6 يوليو/تموز من قبل شركة "نينتندو" اليابانية بالتعاون مع شركة "نيانتيك" Niantic، إذ تصدّرت لائحة الألعاب الأكثر تحميلاً على متجر ios و"جوجل بلاي"، ما أدّى إلى زيادة قيمة أسهم شركة نينتيندو 7.5 مليار دولار خلال يومين!
تتوفر اللعبة على أجهزة الـ"أندرويد" وios في دول محددة كنسخة تجريبية، لا سيما الولايات المتحدة وأوستراليا ونيوزلندا واليابان. أمّا في بقية الدول، فيقوم مستخدمو نظام "أندرويد" بتحميلها من الإنترنت بصيغة APK، ثم تنصيبها على هواتفهم الذكية. كما يمكن لمستخدمي ios تحميلها من المتجر بعد تغيير الدولة من الإعدادات إلى أخرى تتيح تحميل اللعبة، كالولايات المتحدة مثلاً.
تجمع اللعبة بين الواقع الافتراضي وعالمنا الواقعي، إذ يترتب على اللاعب جمع الـ"بوكيمونات" وتدريبها، وبعد جمع حوالي 150 "بوكيمون" يصبح اللاعب "بوكيمون ماستر"، اعتماداً على الشريط الظاهر أسفل الزاوية اليمنى من الشاشة. وتعتمد اللعبة على إشارة "جي بي إس" GPS الموجودة بالهاتف. كما يظهر على الشاشة وجود عدة أيقونات تبيّن أماكن تدريب اللاعبين، وشخصيتك باللعبة، وإنجازاتك، وأماكن الحصول على بعض الأدوات، فضلاً عن إظهار أقرب "بوكيمون" للعثور عليه.
من جهة ثانية، قد يعاني المستخدم من مشكلة نفاد البطارية بسبب تفعيل نظام تحديد الموقع الجغرافي "جي بي إس" GPS، علماً بأن اللعبة تعتمد على موقع اللاعب وكاميرا الهاتف.
