يجد كثير من مروجي المخدرات ضالتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث تتعدد أساليبهم وحيلهم يوماً بعد يوم سعياً منهم لإغواء أكبر عدد ممكن من شباب وشابات الوطن وإيقاعهم في وحل المخدرات، إذ يحاولون الوصول لضحاياهم عبر طرق متعددة وعصرية، حيث يعمد الكثير منهم إلى استخدام غرف الدردشة أو من خلال وسائل النقل السريع أو من خلال العلاقات المجهولة أو الألعاب الإلكترونية المباشرة، ومن أجل ذلك فتحت المديرية العامة لمكافحة المخدرات استقبال البلاغات الإلكترونية من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عبر حسابها الرسمي بـ «تويتر»، مؤكدة أن فرقها تعمل على مدى 24 ساعة لاستقبال البلاغات.
حيث أشارت إحصائية متعلقة بالجرائم الإلكترونية خلال هذا العام والتي وردت إلى محاكم المملكة إلى وجود نحو 776 قضية في المحاكم، حلّت فيها منطقة مكة المكرمة الصدارة كأكثر المناطق استقبالاً للقضايا الإلكترونية.
من جهته أوضح المحامي والمستشار القانوني محمد التمياط لـ«سيدتي» أن من يقوم بعملية ترويج المخدرات وبيعها عبر مواقع التواصل الاجتماعي يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنوات وغرامة لا تزيد على ثلاثة ملايين ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين معاً.
وبين المختص في الجرائم المعلوماتية محمد السريعي لـ«سيدتي» أن مروجي المخدرات والذين يستهدفون الشباب من المراهقين والذين تتراوح أعمارهم بين الـ 16-21 عاماً ينتشرون بكثرة في البرنامج الشهير سناب شات لأنه البيئة الخصبة التي يتم الترويج فيها بشكل مباشر، حيث يتم إيهام المراهقين على أن المخدرات إيجابية بل وتعطي مزيداً من النشاط خاصة في فترة اختبارات الطلاب بالإضافة إلى كيفية التعامل معها وتعاطيها.
حيث أشارت إحصائية متعلقة بالجرائم الإلكترونية خلال هذا العام والتي وردت إلى محاكم المملكة إلى وجود نحو 776 قضية في المحاكم، حلّت فيها منطقة مكة المكرمة الصدارة كأكثر المناطق استقبالاً للقضايا الإلكترونية.
من جهته أوضح المحامي والمستشار القانوني محمد التمياط لـ«سيدتي» أن من يقوم بعملية ترويج المخدرات وبيعها عبر مواقع التواصل الاجتماعي يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنوات وغرامة لا تزيد على ثلاثة ملايين ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين معاً.
وبين المختص في الجرائم المعلوماتية محمد السريعي لـ«سيدتي» أن مروجي المخدرات والذين يستهدفون الشباب من المراهقين والذين تتراوح أعمارهم بين الـ 16-21 عاماً ينتشرون بكثرة في البرنامج الشهير سناب شات لأنه البيئة الخصبة التي يتم الترويج فيها بشكل مباشر، حيث يتم إيهام المراهقين على أن المخدرات إيجابية بل وتعطي مزيداً من النشاط خاصة في فترة اختبارات الطلاب بالإضافة إلى كيفية التعامل معها وتعاطيها.