تم التأكد أخيراً من أن اسم سائق "شاحنة نيس" تونسي الأصل واسمه محمد لهوج بوهلال، وهو يقيم في إحدى ضواحي المدينة قرب مسلخها الوحيد، ويعمل سائقاً، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيس- ماتان" المحلية في موقعها اليوم، نقلاً عن محققين.
وأفادت المعلومات الرسمية أن الرجل الإرهابي متزوج وأب لثلاثة أبناء، وعنيف التصرفات والأفعال، إلى درجة أن حكماً قضائياً صدر بحقه ومنعه قبل 4 سنوات من دخول بيته العائلي في شمالي نيس. كما أوضحت التحقيقات أن الشاحنة أداة العملية الإرهابية مستأجرة، وقد قام بوهلال بنزع لوحتها المعدنية ليشن هجومه، وله أقارب يقيمون في المنطقة المقيم فيها بضواحي نيس، حيث يقع المسلخ، وحيث داهموا شقته فيها وفتشوها.
منفذ هذه العملية البشعة، هو من منطقة "مساكن" في الشمال الشرقي التونسي، وفيها نسبة كبيرة من المهاجرين في الخارج تصل إلى أربعين في المئة من عدد سكانها الذي يبلغ 100 ألف نسمة، ومعظمهم في فرنسا.
وكان بوهلال قد ارتكب حادث مرور في نيس قبل أقل من عام، فسحبوا منه رخصة قيادته بحسب موقع صحيفة Nice- Matin الذي نقلته "العربية نت"، نقلا عن أحد جيرانه التونسيين في الحي، الذي قال أيضاً إنه طلق زوجته.
بوهلال، 31 سنة، صاحب سوابق إجرامية، وفق ما نقلت "رويترز" عن مصادر من الشرطة، مضيفة أن وثائق تم العثور عليها في شاحنته تشير إلى أنه تونسي المولد حامل للجنسية الفرنسية، ولم يكن على قائمة المراقبة لأجهزة الاستخبارات الفرنسية، لكنه كان معروفاً للشرطة فيما يتصل بجرائم للقانون العام مثل السرقة والعنف، كما جاء في خبر "سيدتي" السابق".
أحد المحققين ذكر أن الشاحنة كانت من دون لوحة معدنية، وأن السائق قادها بشكل متعرج على طول الكورنيش الأهم، والمعروف باسم Promenade des Anglais أو "منتزه الإنجليز"، ليتمكن من دهس وإصابة أكبر عدد ممكن من الموجودين الذين كانوا يشاهدون الألعاب النارية يوم الاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي، وأن شهيته للقتل دفعته حتى إلى إطلاق النار بمسدس عيار 7.65 على بعضهم، وبذلك المسدس تبادل النار مع الشرطة فسقط قتيلاً برصاصها.
وأوردت قناة M6 التلفزيونية الفرنسية، أن الشرطة أوقفت بوهلال قبل مجزرته، وسألته عن وجهته بالشاحنة وحمولتها، فاحتال على السائلين بقوله إنه كان يستعد لتسليم طلبية من المثلجات لأحد الزبائن، لذلك سمحوا له بدخول الجادة المحاذية للشاطيء، وهناك ظهرت حقيقته الإرهابية.
من بين الضحايا الأجانب تم التعرف إلى وجود امرأة روسية، أصيب صديق كان معها بجراح، على حد ما ذكرت ايرينا تيورينا، المتحدثة باسم Russian Union of Travel Industry لوكالات أنباء روسية، وأخبرت أنها علمت بمقتلها من شركة تنشط صيفاً للتأمين على آلاف من الروس يمضون عطلاتهم الصيفية بالجنوب الفرنسي، خصوصاً في نيس المحتوية على 1200 كاميرا مراقبة، وفق ما قرأت "العربية.نت" مما قاله رئيس بلديتها Christian Estrosi وهو أيضاً رئيس إقليم Alpes-Côte d'Azur وعاصمته مدينة مارسيليا.
وذكر رئيس بلدية "نيس" كريستيان إستروسي في مؤتمر صحفي صباح اليوم، أن عدداً من كاميرات المراقبة بنيس "تتبعت مسار سائق الشاحنة، خصوصاً الموضوعة على التلال"، وذكر أن بين القتلى 10 أطفال، وأن شبكة من متورطين في العملية "التي تحتاج إلى عدد من الأشخاص للتخطيط" ساعدت السائق الإرهابي، ودعا إلى تكثيف التحقيقات لاكتشافهم.
من القتلى العرب الذين تم التعرف إليهم امرأة مغربية وطفل مغربي، وفق مانقل عن القنصلية المغربية في مرسيليا. كما تم التعرف عبر "مواقع التواصل" إلى قتيل أميركي وابنه (11 عاماً).
وأفادت المعلومات الرسمية أن الرجل الإرهابي متزوج وأب لثلاثة أبناء، وعنيف التصرفات والأفعال، إلى درجة أن حكماً قضائياً صدر بحقه ومنعه قبل 4 سنوات من دخول بيته العائلي في شمالي نيس. كما أوضحت التحقيقات أن الشاحنة أداة العملية الإرهابية مستأجرة، وقد قام بوهلال بنزع لوحتها المعدنية ليشن هجومه، وله أقارب يقيمون في المنطقة المقيم فيها بضواحي نيس، حيث يقع المسلخ، وحيث داهموا شقته فيها وفتشوها.
منفذ هذه العملية البشعة، هو من منطقة "مساكن" في الشمال الشرقي التونسي، وفيها نسبة كبيرة من المهاجرين في الخارج تصل إلى أربعين في المئة من عدد سكانها الذي يبلغ 100 ألف نسمة، ومعظمهم في فرنسا.
وكان بوهلال قد ارتكب حادث مرور في نيس قبل أقل من عام، فسحبوا منه رخصة قيادته بحسب موقع صحيفة Nice- Matin الذي نقلته "العربية نت"، نقلا عن أحد جيرانه التونسيين في الحي، الذي قال أيضاً إنه طلق زوجته.
بوهلال، 31 سنة، صاحب سوابق إجرامية، وفق ما نقلت "رويترز" عن مصادر من الشرطة، مضيفة أن وثائق تم العثور عليها في شاحنته تشير إلى أنه تونسي المولد حامل للجنسية الفرنسية، ولم يكن على قائمة المراقبة لأجهزة الاستخبارات الفرنسية، لكنه كان معروفاً للشرطة فيما يتصل بجرائم للقانون العام مثل السرقة والعنف، كما جاء في خبر "سيدتي" السابق".
أحد المحققين ذكر أن الشاحنة كانت من دون لوحة معدنية، وأن السائق قادها بشكل متعرج على طول الكورنيش الأهم، والمعروف باسم Promenade des Anglais أو "منتزه الإنجليز"، ليتمكن من دهس وإصابة أكبر عدد ممكن من الموجودين الذين كانوا يشاهدون الألعاب النارية يوم الاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي، وأن شهيته للقتل دفعته حتى إلى إطلاق النار بمسدس عيار 7.65 على بعضهم، وبذلك المسدس تبادل النار مع الشرطة فسقط قتيلاً برصاصها.
وأوردت قناة M6 التلفزيونية الفرنسية، أن الشرطة أوقفت بوهلال قبل مجزرته، وسألته عن وجهته بالشاحنة وحمولتها، فاحتال على السائلين بقوله إنه كان يستعد لتسليم طلبية من المثلجات لأحد الزبائن، لذلك سمحوا له بدخول الجادة المحاذية للشاطيء، وهناك ظهرت حقيقته الإرهابية.
من بين الضحايا الأجانب تم التعرف إلى وجود امرأة روسية، أصيب صديق كان معها بجراح، على حد ما ذكرت ايرينا تيورينا، المتحدثة باسم Russian Union of Travel Industry لوكالات أنباء روسية، وأخبرت أنها علمت بمقتلها من شركة تنشط صيفاً للتأمين على آلاف من الروس يمضون عطلاتهم الصيفية بالجنوب الفرنسي، خصوصاً في نيس المحتوية على 1200 كاميرا مراقبة، وفق ما قرأت "العربية.نت" مما قاله رئيس بلديتها Christian Estrosi وهو أيضاً رئيس إقليم Alpes-Côte d'Azur وعاصمته مدينة مارسيليا.
وذكر رئيس بلدية "نيس" كريستيان إستروسي في مؤتمر صحفي صباح اليوم، أن عدداً من كاميرات المراقبة بنيس "تتبعت مسار سائق الشاحنة، خصوصاً الموضوعة على التلال"، وذكر أن بين القتلى 10 أطفال، وأن شبكة من متورطين في العملية "التي تحتاج إلى عدد من الأشخاص للتخطيط" ساعدت السائق الإرهابي، ودعا إلى تكثيف التحقيقات لاكتشافهم.
من القتلى العرب الذين تم التعرف إليهم امرأة مغربية وطفل مغربي، وفق مانقل عن القنصلية المغربية في مرسيليا. كما تم التعرف عبر "مواقع التواصل" إلى قتيل أميركي وابنه (11 عاماً).