قد تعاني بعض الأمهات من السلوك العدواني لأبنائهن، ويصعب عليهن التعامل معهم، وعلى الرغم من محاولتهن المستمرة تقويم سلوكهم العدواني، إلا أن النتيجة دائماً ما تكون الفشل في ذلك لعدم الانتباه إلى عامل مهم جداً في تهذيب سلوك الطفل وهو البيئة.
هذا ما أثبتته دراسة حديثة، بيَّنت أن للمساحات الخضراء فوائد صحية كبيرة على الأطفال والمراهقين، وتؤثر خاصة في سلوكهم.
حيث قام فريق البحث بتقييم مستوى السلوك العدواني لدى الأطفال كل عامين، أو 3 أعوام من خلال سؤال أوليائهم عما إذا كان أبناؤهم ارتكبوا أي اعتداء، أو تهديد في حق الآخرين، أو نهجوا سلوكاً عدوانياً مماثلاً، ثم بعد ذلك تم اعتماد بيانات الأقمار الصناعية لقياس مستوى المساحات الخضراء المحيطة بمكان إقامة أولئك الأطفال.
وتوصلت الدراسة إلى أن الأطفال الذين يعيشون في المناطق الخضراء أظهروا سلوكيات عدوانية أقل بكثير من أولئك الذين يعيشون في الأحياء التي تفتقد إلى المساحات الخضراء، وبيَّنت أن المراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 11 و18 عاماً، وعاشوا في أماكن فيها مساحات خضراء، تحسَّن سلوكهم العدواني بشكل ملحوظ مقارنة بالمراهقين الذين يعيشون في أحياء ذات شوارع ضيقة، مؤكدة أن "اتخاذ تدابير فاعلة للحد من السلوكيات العدوانية والعنف لدى الأطفال والمراهقين، هو قضية ملحة تواجه جميع المجتمعات في كافة أنحاء العالم، ومن المهم أن نعالج السلوكيات العدوانية في وقت مبكر".
ويعتقد الباحثون بناء على هذه النتائج، أن زيادة المساحات الخضراء في البيئات الحضرية قد تؤدي إلى انخفاض الحالات السريرية للسلوك العدواني بنسبة 12%.
من جانبها، قالت ديانا يونان، أستاذة الطب النفسي في جامعة كاليفورنيا، وأحد المشرفين على الدراسة: "إن دراستنا تقدم دليلاً جديداً على أن زيادة المساحات الخضراء قد يكون لها دور علاجي استراتيجي فاعل في نهج الصحة العامة لأهمية تأثير العوامل البيئية على صحة الإنسان". وفقاً لـ "الوكالات".
كما أثبتت الدراسة نتائج ما توصلت إليه دراسات سابقة حول تأثير البيئة الصحية والهواء الطلق على السلوك. وشارك في الدراسة التي قام بها فريق بحث من جامعة جنوب كاليفورنيا 1287 مراهقاً تتراوح أعمارهم ما بين 9 و18 عاماً، يعيشون في المناطق الحضرية في جنوب ولاية كاليفورنيا لمعرفة مدى تأثير المساحات الخضراء على تخفيف السلوك العدواني لدى المراهقين.
هذا ما أثبتته دراسة حديثة، بيَّنت أن للمساحات الخضراء فوائد صحية كبيرة على الأطفال والمراهقين، وتؤثر خاصة في سلوكهم.
حيث قام فريق البحث بتقييم مستوى السلوك العدواني لدى الأطفال كل عامين، أو 3 أعوام من خلال سؤال أوليائهم عما إذا كان أبناؤهم ارتكبوا أي اعتداء، أو تهديد في حق الآخرين، أو نهجوا سلوكاً عدوانياً مماثلاً، ثم بعد ذلك تم اعتماد بيانات الأقمار الصناعية لقياس مستوى المساحات الخضراء المحيطة بمكان إقامة أولئك الأطفال.
وتوصلت الدراسة إلى أن الأطفال الذين يعيشون في المناطق الخضراء أظهروا سلوكيات عدوانية أقل بكثير من أولئك الذين يعيشون في الأحياء التي تفتقد إلى المساحات الخضراء، وبيَّنت أن المراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 11 و18 عاماً، وعاشوا في أماكن فيها مساحات خضراء، تحسَّن سلوكهم العدواني بشكل ملحوظ مقارنة بالمراهقين الذين يعيشون في أحياء ذات شوارع ضيقة، مؤكدة أن "اتخاذ تدابير فاعلة للحد من السلوكيات العدوانية والعنف لدى الأطفال والمراهقين، هو قضية ملحة تواجه جميع المجتمعات في كافة أنحاء العالم، ومن المهم أن نعالج السلوكيات العدوانية في وقت مبكر".
ويعتقد الباحثون بناء على هذه النتائج، أن زيادة المساحات الخضراء في البيئات الحضرية قد تؤدي إلى انخفاض الحالات السريرية للسلوك العدواني بنسبة 12%.
من جانبها، قالت ديانا يونان، أستاذة الطب النفسي في جامعة كاليفورنيا، وأحد المشرفين على الدراسة: "إن دراستنا تقدم دليلاً جديداً على أن زيادة المساحات الخضراء قد يكون لها دور علاجي استراتيجي فاعل في نهج الصحة العامة لأهمية تأثير العوامل البيئية على صحة الإنسان". وفقاً لـ "الوكالات".
كما أثبتت الدراسة نتائج ما توصلت إليه دراسات سابقة حول تأثير البيئة الصحية والهواء الطلق على السلوك. وشارك في الدراسة التي قام بها فريق بحث من جامعة جنوب كاليفورنيا 1287 مراهقاً تتراوح أعمارهم ما بين 9 و18 عاماً، يعيشون في المناطق الحضرية في جنوب ولاية كاليفورنيا لمعرفة مدى تأثير المساحات الخضراء على تخفيف السلوك العدواني لدى المراهقين.