أكدت دراسة حديثة أن خطر الوفاة قبل سن 70 عاماً يرتفع بشكل مطرد بارتفاع مؤشر كتلة الجسم فوق الوزن الطبيعي، وأن البدانة تقلل معدل الأعمار، كما كشفت أن التأثير السلبي للبدانة على معدل الأعمار ارتفع 3 مرات لدى الرجال مقارنة به لدى النساء، وذلك بعد أن حلل فريق دولي ضم مئات الباحثين خلال هذا المشروع العلمي العملاق بيانات 189 دراسة سابقة، شملت إجمالا نحو 4 ملايين شخص.
كما تبين أيضاً من خلال الدراسة الجديدة، أن انخفاض الوزن عن المعدل الطبيعي ولو بشيء طفيف يؤدي إلى تزايد معدل الوفاة. وخلص الباحثون إلى أن معدل الوزن الطبيعي للجسم هو الأنسب لتحقيق عمر أطول، خاصة إذا كان هذا الوزن في النطاق الأعلى للوزن الطبيعي، الذي قدره الباحثون بـ 22.5 حتى 25 نقطة، طبقاً لمؤشر كتلة الجسم، ولضمان صحة النتائج ونقائها من أي عناصر خارجية استبعد الباحثون من التحليل جميع المدخنين والمصابين بالأمراض المزمنة، وكذلك الأشخاص الذين توفوا خلال السنوات الخمس الأولى من بدء الدراسة.
جدير بالذكر، أن بيانات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن نحو 1.3 مليار شخص من سكان العالم مصابون بالبدانة، إضافة إلى 600 مليون بالغ مصابون بارتفاع نسبة الدهون في أجسامهم عن المعدل الصحي.
كما تبين أيضاً من خلال الدراسة الجديدة، أن انخفاض الوزن عن المعدل الطبيعي ولو بشيء طفيف يؤدي إلى تزايد معدل الوفاة. وخلص الباحثون إلى أن معدل الوزن الطبيعي للجسم هو الأنسب لتحقيق عمر أطول، خاصة إذا كان هذا الوزن في النطاق الأعلى للوزن الطبيعي، الذي قدره الباحثون بـ 22.5 حتى 25 نقطة، طبقاً لمؤشر كتلة الجسم، ولضمان صحة النتائج ونقائها من أي عناصر خارجية استبعد الباحثون من التحليل جميع المدخنين والمصابين بالأمراض المزمنة، وكذلك الأشخاص الذين توفوا خلال السنوات الخمس الأولى من بدء الدراسة.
جدير بالذكر، أن بيانات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن نحو 1.3 مليار شخص من سكان العالم مصابون بالبدانة، إضافة إلى 600 مليون بالغ مصابون بارتفاع نسبة الدهون في أجسامهم عن المعدل الصحي.