أثار خبر هروب فتاة سعودية في السابعة عشرة من عمرها إلى جورجيا حاملة معها جوازات وأجهزة جوالات أسرتها التي كانت تقضي الإجازة في تركيا، عاصفة من علامات الاستفهام حول الأسباب التي دعت الفتاة للهروب والسرقة، وما إذا كان ذلك من باب المغامرة والأكشن، أم بتأثير من جهات خارجية. وسرعان ما تحولت القضية إلى حديث المجالس في السعودية، ومحاولات لفك شفرة هذا الغيب وتداعياته.
المغردون السعوديون تفاعلوا حول قضية الفتاة بهاشتاق بعنوان #هروب -فتاة-سعودية -إلى جورجيا محاولين من خلاله الوصول إلى أسباب هذا الهروب الغامض، إلى أن ظهر حساب بعنوان dannnnaaaa1234@ شهد.ع.ع، لفتاة تدعى شهد، وكتبت تغريدات متلاحقة أنها الفتاة التي هربت من أسرتها في تركيا، مبررة ذلك بأنها تعرضت للعنف من قبل والدها، وللتعذيب مع إخوتها وكذلك للتحرش من أخيها الأكبر، وأنها قامت بعرض قصتها على أكثر من محامٍ في تركيا وجميعهم أبدوا استعدادهم لمساعدتها ومحاكمة الأسرة.
ونشرت الفتاة عبر ذلك الحساب صوراً لوالدها واسمه بالكامل ومقر إقامتهم في السعودية في منطقة القصيم، كما عرضت مقطع فيديو كدليل على عنف والدها؛ حيث يظهر وهو يقوم بحرق وربط الأخ الأصغر بسلاسل حديدية وبمساعدة من شقيقها الأكبر، ورغم الشكوك التي أثارها العديد من المغردين حول حقيقة الحساب، وما إذا كان فعلاً يعود للفتاة، إلا أنه حقق نسب متابعة عالية وصلت خلال يومين فقط إلى19.500.
سيدتي تابعت الحدث، وبادرت للاتصال بالسفارة السعودية في أنقرة، ولم نتلق أي رد نتيجة انشغال الخطوط بشكل مستمر. وكانت السفارة قد أصدرت بياناً في وقت سابق أشارت من خلاله لتلقيها بلاغاً من والد الفتاة يخبرهم فيه عن اختفاء الابنة البالغة من العمر 17 عاماً، وقالت في بيانها إنها غادرت إلى جمهورية جورجيا عبر المنفذ البري الحدودي مع طرابزون شمال تركيا بناء على إفادة سائق التاكسي الذي أوصلها إلى المنفذ، وأكدت السفارة تواصلها مع السلطات في السعودية، والسفارة في أذربيجان التي تغطي كذلك جمهورية جورجيا لمواصلة جهود العمل على إعادتها إلى أسرتها.
البعد القانوني
في ظل هذا الغموض الذي يكتنف القضية. ولمعرفة الأبعاد القانونية لهذه القضية التقت سيدتي بالمستشار القانوني سلطان المخلفي الذي قال: هناك العديد من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات لفك لغز الفتاة، ومنها كيف تكون الفتاة معنفة ويصطحبها أهلها في رحلة إلى خارج السعودية؟ ويسمح لها باستخدام الهاتف بحرية؟ ولماذا قامت بسرقة جوازات وأجهزة الجوال لأفراد أسرتها وتهدد بمقاضاتهم؟
وإن هذا يشير إلى أنها تملك ثقافة قانونية أو من أرشدها بذلك قانونياً؟ وكيف لفتاة في السابعة عشرة أن تسافر بمفردها وتعبر الحدود إلى جورجيا بهذه السهول، ومعروف أن المنطقة تحتضن مافيا وعصابات؟
وكيف تمكنت من مخاطبة السائق وهي لا تجيد اللغة التركية؟ ولماذا اختارت جورجيا تحديداً، وهل كانت على علم بعدم وجود سفارة للسعودية في جورجيا؟
الفتاة متهمة بالسرقة والتشهير
إن المتابع لحساب الفتاة يدرك ما تتمتع به من إجادة عالية للغتين العربية والإنجليزية، وهذا يثبت أنها تلقت تعليماً عالياً من أسرتها، أو أن هناك من يقوم بإدارة الحساب بشكل محترف. هذا ما أكده المستشار المخلفي مضيفاً: إن الفتاة الآن بعد أن هددت والدها بقضية عنف أسري باتت متهمة بقضية سرقة وثائق رسمية وتشهير وابتزاز بعد نشر صور الأب ومقطع فيديو يحمل العديد من التكهنات حول الأسباب التي دفعت الأب لفعل ذلك مع شقيقها هذا إذا كان فعلاً ذلك الشخص هو والدها.
وفي الأصل لا يحق لها رفع دعوى في تركيا وقضية العنف حصلت في السعودية، والأطراف جميعهم سعوديون، وبالتالي من حق السعودية إجراء مفاوضات عبر وزارة الخارجية للمطالبة بالفتاة وإعادتها للسعودية، وهنا سيتم إيداعها في إحدى دور الرعاية الاجتماعية.
ولابد من الإشارة لتغريدة لإحدى المتابعات للحساب أشارت بها إلى معرفتها الشخصية بالأسرة وأن الأب يتمتع بأخلاق عالية ومستوى مادي جيد، ويقوم بتدليل بناته.
المغردون السعوديون تفاعلوا حول قضية الفتاة بهاشتاق بعنوان #هروب -فتاة-سعودية -إلى جورجيا محاولين من خلاله الوصول إلى أسباب هذا الهروب الغامض، إلى أن ظهر حساب بعنوان dannnnaaaa1234@ شهد.ع.ع، لفتاة تدعى شهد، وكتبت تغريدات متلاحقة أنها الفتاة التي هربت من أسرتها في تركيا، مبررة ذلك بأنها تعرضت للعنف من قبل والدها، وللتعذيب مع إخوتها وكذلك للتحرش من أخيها الأكبر، وأنها قامت بعرض قصتها على أكثر من محامٍ في تركيا وجميعهم أبدوا استعدادهم لمساعدتها ومحاكمة الأسرة.
ونشرت الفتاة عبر ذلك الحساب صوراً لوالدها واسمه بالكامل ومقر إقامتهم في السعودية في منطقة القصيم، كما عرضت مقطع فيديو كدليل على عنف والدها؛ حيث يظهر وهو يقوم بحرق وربط الأخ الأصغر بسلاسل حديدية وبمساعدة من شقيقها الأكبر، ورغم الشكوك التي أثارها العديد من المغردين حول حقيقة الحساب، وما إذا كان فعلاً يعود للفتاة، إلا أنه حقق نسب متابعة عالية وصلت خلال يومين فقط إلى19.500.
سيدتي تابعت الحدث، وبادرت للاتصال بالسفارة السعودية في أنقرة، ولم نتلق أي رد نتيجة انشغال الخطوط بشكل مستمر. وكانت السفارة قد أصدرت بياناً في وقت سابق أشارت من خلاله لتلقيها بلاغاً من والد الفتاة يخبرهم فيه عن اختفاء الابنة البالغة من العمر 17 عاماً، وقالت في بيانها إنها غادرت إلى جمهورية جورجيا عبر المنفذ البري الحدودي مع طرابزون شمال تركيا بناء على إفادة سائق التاكسي الذي أوصلها إلى المنفذ، وأكدت السفارة تواصلها مع السلطات في السعودية، والسفارة في أذربيجان التي تغطي كذلك جمهورية جورجيا لمواصلة جهود العمل على إعادتها إلى أسرتها.
البعد القانوني
في ظل هذا الغموض الذي يكتنف القضية. ولمعرفة الأبعاد القانونية لهذه القضية التقت سيدتي بالمستشار القانوني سلطان المخلفي الذي قال: هناك العديد من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات لفك لغز الفتاة، ومنها كيف تكون الفتاة معنفة ويصطحبها أهلها في رحلة إلى خارج السعودية؟ ويسمح لها باستخدام الهاتف بحرية؟ ولماذا قامت بسرقة جوازات وأجهزة الجوال لأفراد أسرتها وتهدد بمقاضاتهم؟
وإن هذا يشير إلى أنها تملك ثقافة قانونية أو من أرشدها بذلك قانونياً؟ وكيف لفتاة في السابعة عشرة أن تسافر بمفردها وتعبر الحدود إلى جورجيا بهذه السهول، ومعروف أن المنطقة تحتضن مافيا وعصابات؟
وكيف تمكنت من مخاطبة السائق وهي لا تجيد اللغة التركية؟ ولماذا اختارت جورجيا تحديداً، وهل كانت على علم بعدم وجود سفارة للسعودية في جورجيا؟
الفتاة متهمة بالسرقة والتشهير
إن المتابع لحساب الفتاة يدرك ما تتمتع به من إجادة عالية للغتين العربية والإنجليزية، وهذا يثبت أنها تلقت تعليماً عالياً من أسرتها، أو أن هناك من يقوم بإدارة الحساب بشكل محترف. هذا ما أكده المستشار المخلفي مضيفاً: إن الفتاة الآن بعد أن هددت والدها بقضية عنف أسري باتت متهمة بقضية سرقة وثائق رسمية وتشهير وابتزاز بعد نشر صور الأب ومقطع فيديو يحمل العديد من التكهنات حول الأسباب التي دفعت الأب لفعل ذلك مع شقيقها هذا إذا كان فعلاً ذلك الشخص هو والدها.
وفي الأصل لا يحق لها رفع دعوى في تركيا وقضية العنف حصلت في السعودية، والأطراف جميعهم سعوديون، وبالتالي من حق السعودية إجراء مفاوضات عبر وزارة الخارجية للمطالبة بالفتاة وإعادتها للسعودية، وهنا سيتم إيداعها في إحدى دور الرعاية الاجتماعية.
ولابد من الإشارة لتغريدة لإحدى المتابعات للحساب أشارت بها إلى معرفتها الشخصية بالأسرة وأن الأب يتمتع بأخلاق عالية ومستوى مادي جيد، ويقوم بتدليل بناته.