أثارت قضية الفتاة السعودية البالغة من العمر 17 بهروبها من أسرتها أثناء وجودهم في تركيا إلى جورجيا، كثير من الجدالات المنتيهة بإشارات استفهام وأسئلة معلقة تنتظر الخبر اليقين.
وفي تفاصيل الحكاية كانت الفتاة شهد قد هربت من أسرتها أثناء قضاء إجازتهم في تركيا وبحوزتها جوازات سفرهم وجولاتهم، لتظهر بعد أيام عبر حساب على مواقع التواصل الاجتماعي وتغرد أنها هربت من بطش أسرتها ناشرة فيديو عن تعذيب والدها لأخيها الأصغر، مؤكدة أنها عرضت قضيتها على أكثر من جهة قانونية والكل أبدى استعداده لمساعدتها.
تعددت الآراء حول الغموض الذي يحيط بهذه القضية، وكان من وجهة نظر الدكتورة ظلال يوسف مداح أستاذة مساعدة خدمة اجتماعية جامعة الأميرة نورة ومستشارة اجتماعية وأسرية: "أن مرحلة المراهقة تتمتع بالاندفاعية والانفلات العالي ومن الواضح جداً من خلال المعلومات المتوافرة في هذه القضية أن الفتاة تتمتع بشخصية مندفعه جداً وذكاء عالٍ، وقد يكون هروبها للتخلص من حكم الأهل كما ادعت أو رغبة فقط في الخروج إلى مكان آخر كنوع من المغامرة والأكشن ولفت الأنظار أو مجرد اتفاق مع بعض الصديقات اللاتي يملكن تأثيراً كبيراً في هذه المرحلة العمرية، أو ربما استدراج من قبل منظمات وخلايا إرهابية، وهذا يجب أن يطرح على المختصين في الجهات الأمنية! ولكن السؤال الأهم: لماذا اختارت الهروب من تركيا وكان بإمكانها الهروب وهي في السعودية والاستعانة بجهات تتولى تقديم الدعم والحماية كحقوق الإنسان وبرنامج الأمان الأسري والخط الساخن 1919.
كما أن هنالك نقطة لابد من الالتفات لها وهي أن الأسر التي تميل للعنف تغيب فيها أساليب الترفيه، ووجود الأسرة في تركيا يعني حرص والدها على الترفيه وإسعاد الأسرة. ويشير أيضاً إلى ترددهم على المنطقة ومعرفتها الجيدة بالمكان، ما سهل لها التخطيط والهروب. وربما سرقتها لأجهزة الجوال والجوازات يشير إلى رغبتها في قطع تواصلهم مع الآخرين وتأخير وصولهم إليها، وإن أسهمت الأسرة بشكل أو بآخر بتسهيل حصولها عليهم فكان يفترض أن تكون أكثر حرصاً على اخفائها. وهناك الكثير من الاستفسارات في هذه القضية منها كيفية الوصول لسائق التاكسي الذي قام بإيصالها إلى جورجيا، وهل هناك من يدعمها ويسعى لتشتيت المعلومات حول القضية؟".
وتضيف الدكتورة ظلال: "كلها احتمالات واردة وتطرح على طاولة النقاش، ويمكن للجهات الأمنية الاستدلال منها كخيوط للوصول إلى حقيقة هذا الأمر المروع".
وفي تفاصيل الحكاية كانت الفتاة شهد قد هربت من أسرتها أثناء قضاء إجازتهم في تركيا وبحوزتها جوازات سفرهم وجولاتهم، لتظهر بعد أيام عبر حساب على مواقع التواصل الاجتماعي وتغرد أنها هربت من بطش أسرتها ناشرة فيديو عن تعذيب والدها لأخيها الأصغر، مؤكدة أنها عرضت قضيتها على أكثر من جهة قانونية والكل أبدى استعداده لمساعدتها.
تعددت الآراء حول الغموض الذي يحيط بهذه القضية، وكان من وجهة نظر الدكتورة ظلال يوسف مداح أستاذة مساعدة خدمة اجتماعية جامعة الأميرة نورة ومستشارة اجتماعية وأسرية: "أن مرحلة المراهقة تتمتع بالاندفاعية والانفلات العالي ومن الواضح جداً من خلال المعلومات المتوافرة في هذه القضية أن الفتاة تتمتع بشخصية مندفعه جداً وذكاء عالٍ، وقد يكون هروبها للتخلص من حكم الأهل كما ادعت أو رغبة فقط في الخروج إلى مكان آخر كنوع من المغامرة والأكشن ولفت الأنظار أو مجرد اتفاق مع بعض الصديقات اللاتي يملكن تأثيراً كبيراً في هذه المرحلة العمرية، أو ربما استدراج من قبل منظمات وخلايا إرهابية، وهذا يجب أن يطرح على المختصين في الجهات الأمنية! ولكن السؤال الأهم: لماذا اختارت الهروب من تركيا وكان بإمكانها الهروب وهي في السعودية والاستعانة بجهات تتولى تقديم الدعم والحماية كحقوق الإنسان وبرنامج الأمان الأسري والخط الساخن 1919.
كما أن هنالك نقطة لابد من الالتفات لها وهي أن الأسر التي تميل للعنف تغيب فيها أساليب الترفيه، ووجود الأسرة في تركيا يعني حرص والدها على الترفيه وإسعاد الأسرة. ويشير أيضاً إلى ترددهم على المنطقة ومعرفتها الجيدة بالمكان، ما سهل لها التخطيط والهروب. وربما سرقتها لأجهزة الجوال والجوازات يشير إلى رغبتها في قطع تواصلهم مع الآخرين وتأخير وصولهم إليها، وإن أسهمت الأسرة بشكل أو بآخر بتسهيل حصولها عليهم فكان يفترض أن تكون أكثر حرصاً على اخفائها. وهناك الكثير من الاستفسارات في هذه القضية منها كيفية الوصول لسائق التاكسي الذي قام بإيصالها إلى جورجيا، وهل هناك من يدعمها ويسعى لتشتيت المعلومات حول القضية؟".
وتضيف الدكتورة ظلال: "كلها احتمالات واردة وتطرح على طاولة النقاش، ويمكن للجهات الأمنية الاستدلال منها كخيوط للوصول إلى حقيقة هذا الأمر المروع".