قام الخبراء في مركز الرحلات الفضائية الأمريكي التابع لـ "ناسا" بتصميم واختبار أول مرآة خفيفة في العالم تم تجميعها من أنابيب نانو كربونية، وذلك لإنشاء مراصد صغيرة في المدار حول الأرض.
وتعتبر تلك المرايا التي تمتلك سطوحاً مستوية جداً من أعقد وأغلى مكونات المراصد أكانت أرضية، أم مدارية فضائية، وتتعرض المرايا التي تستخدمها المراصد الحديثة لعملية صقل على مدى أعوام قبل أن تصبح جاهزة للاستخدام، فكل خلية بقطر 6.5 متر من خلايا المرآة الرئيسية لمرصد "جيمس ويب" قد تبلغ كتلتها قيماً كبيرة، بحيث تزن، على سبيل المثال، 40 كيلوغراماً، أما الوزن الإجمالي للمرآة فيبلغ 750 كيلوغراماً.
لذلك فإن وزن وأبعاد المرايا يعتبران من العوامل المحددة لدى إطلاق المراصد إلى الفضاء. ويعمل العلماء الآن على حل مشكلة تخفيض سعر المرايا في عملية إنتاج المراصد، وكذلك التخفيض من وزنها، فاقترح المهندس جون كولاسينسكي وزملاؤه في مركز الرحلات الفضائية لـ "ناسا" حل تلك المشكلة عن طريق إنتاج مرايا فريدة من نوعها تصنع من أنابيب النانو الكربونية التي تلتصق ببعضها بعضاً بواسطة لاصق الأيبوكسي.
ومن مميزات تلك المرآة وزنها الخفيف، وقابليتها الفائقة لنقل التيار الكهربائي والحرارة، وهي ليست في حاجة إلى صقل، الأمر الذي يقلل سعرها بمقدار مئات المرات، وعلاوة على ذلك فإن مرايا كهذه يمكن أن تنسخ، أو تطبع بكميات هائلة، ويأمل كولاسينسكي في أن تنصب تلك المرايا في الأقمار الصناعية من طراز "CubSat" لتشكل أساساً لمختبرات فضائية واعدة، كما يمكن استخدامها في المختبرات الأرضية متعددة المرايا.
وتعتبر تلك المرايا التي تمتلك سطوحاً مستوية جداً من أعقد وأغلى مكونات المراصد أكانت أرضية، أم مدارية فضائية، وتتعرض المرايا التي تستخدمها المراصد الحديثة لعملية صقل على مدى أعوام قبل أن تصبح جاهزة للاستخدام، فكل خلية بقطر 6.5 متر من خلايا المرآة الرئيسية لمرصد "جيمس ويب" قد تبلغ كتلتها قيماً كبيرة، بحيث تزن، على سبيل المثال، 40 كيلوغراماً، أما الوزن الإجمالي للمرآة فيبلغ 750 كيلوغراماً.
لذلك فإن وزن وأبعاد المرايا يعتبران من العوامل المحددة لدى إطلاق المراصد إلى الفضاء. ويعمل العلماء الآن على حل مشكلة تخفيض سعر المرايا في عملية إنتاج المراصد، وكذلك التخفيض من وزنها، فاقترح المهندس جون كولاسينسكي وزملاؤه في مركز الرحلات الفضائية لـ "ناسا" حل تلك المشكلة عن طريق إنتاج مرايا فريدة من نوعها تصنع من أنابيب النانو الكربونية التي تلتصق ببعضها بعضاً بواسطة لاصق الأيبوكسي.
ومن مميزات تلك المرآة وزنها الخفيف، وقابليتها الفائقة لنقل التيار الكهربائي والحرارة، وهي ليست في حاجة إلى صقل، الأمر الذي يقلل سعرها بمقدار مئات المرات، وعلاوة على ذلك فإن مرايا كهذه يمكن أن تنسخ، أو تطبع بكميات هائلة، ويأمل كولاسينسكي في أن تنصب تلك المرايا في الأقمار الصناعية من طراز "CubSat" لتشكل أساساً لمختبرات فضائية واعدة، كما يمكن استخدامها في المختبرات الأرضية متعددة المرايا.