مع التطوُّر العلمي في العقد الأخير شهد العالم العديد من الاكتشافات العلميَّة المختلفة في شتى المجالات، ووصل الباحثون إلى العديد من الاكتشافات التي أثارت فضول العالم، إذ إنَّ هذه الاكتشافات يمكنها أن تغيِّر حياتنا بشكل أو بآخر.
ووفقاً لـ«روسيا اليوم»، إليكم أهم وأغرب 3 اختراعات لعام 2016 على وشك أن تغادر جدران المختبرات قريباً:
1 -تنظيف الفضاء: ربما يبدو المصطلح غريباً وخيالياً بعض الشيء، غير أنَّه واقعي جداً لأنَّ بقايا الأقمار الاصطناعيَّة التالفة، وبقايا الصواريخ في الفضاء المؤلفة من مواد صلبة وزجاج، هي قمامة تشكل خطراً على حياة سكان الأرض بطريقة غير مباشرة، فعلى سبيل المثال يمكن للقمامة الفضائيَّة أن تعيق حركة الأقمار الاصطناعيَّة وعملها، وهي التي تعدُّ مصدراً أساسياً لضمان تشغيل الإنترنت والهواتف المتنقلة، ولهذا فإنَّ تنظيف الفضاء من القمامة والبقايا المعدنيَّة أمر ضروري لحلِّ هذه المشكلة.
2 -دراسة يوميات البعوض: ربما قد يتساءل البعض ما هو الشيء اللافت للانتباه في حياة البعوض والباعث على دراستها؟، ففي السنوات الـ12 الأخيرة قام العلماء خلال حربهم على الملاريا باختراع مبيدات حشريَّة لمكافحة البعوض الناقل لهذا المرض، بيد أنَّ البعوض طور من بنيته ومناعته وازدادت مقاومته في السنوات الأخيرة لهذه المبيدات، فبدأ العلماء بدراسة الحياة اليوميَّة للبعوض باستخدام كاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء لتطوير سبل مكافحتها.
3- تقنيات جديدة لمعالجة العظام: طور الباحثون تقنية جديدة لزراعة عظام اصطناعيَّة في المختبرات من دون استخدام المواد الكيميائيَّة أو الأدوية، وإنَّما بمساعدة الموجات المتذبذبة، ويتم ذلك بأخذ خلايا جذعيَّة من النخاع الشوكي، تُزرع في أماكن أخرى من الجسم، ما يؤدي إلى نمو خلايا العظام بعد تحفيزها بواسطة الموجات في وقت لاحق، وكنتيجة لهذا الاكتشاف سيصبح من الممكن معالجة الكسور الكبيرة بمساعدة هذه التقنية من دون الحاجة إلى القيام بعمليات جراحيَّة.
ووفقاً لـ«روسيا اليوم»، إليكم أهم وأغرب 3 اختراعات لعام 2016 على وشك أن تغادر جدران المختبرات قريباً:
1 -تنظيف الفضاء: ربما يبدو المصطلح غريباً وخيالياً بعض الشيء، غير أنَّه واقعي جداً لأنَّ بقايا الأقمار الاصطناعيَّة التالفة، وبقايا الصواريخ في الفضاء المؤلفة من مواد صلبة وزجاج، هي قمامة تشكل خطراً على حياة سكان الأرض بطريقة غير مباشرة، فعلى سبيل المثال يمكن للقمامة الفضائيَّة أن تعيق حركة الأقمار الاصطناعيَّة وعملها، وهي التي تعدُّ مصدراً أساسياً لضمان تشغيل الإنترنت والهواتف المتنقلة، ولهذا فإنَّ تنظيف الفضاء من القمامة والبقايا المعدنيَّة أمر ضروري لحلِّ هذه المشكلة.
2 -دراسة يوميات البعوض: ربما قد يتساءل البعض ما هو الشيء اللافت للانتباه في حياة البعوض والباعث على دراستها؟، ففي السنوات الـ12 الأخيرة قام العلماء خلال حربهم على الملاريا باختراع مبيدات حشريَّة لمكافحة البعوض الناقل لهذا المرض، بيد أنَّ البعوض طور من بنيته ومناعته وازدادت مقاومته في السنوات الأخيرة لهذه المبيدات، فبدأ العلماء بدراسة الحياة اليوميَّة للبعوض باستخدام كاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء لتطوير سبل مكافحتها.
3- تقنيات جديدة لمعالجة العظام: طور الباحثون تقنية جديدة لزراعة عظام اصطناعيَّة في المختبرات من دون استخدام المواد الكيميائيَّة أو الأدوية، وإنَّما بمساعدة الموجات المتذبذبة، ويتم ذلك بأخذ خلايا جذعيَّة من النخاع الشوكي، تُزرع في أماكن أخرى من الجسم، ما يؤدي إلى نمو خلايا العظام بعد تحفيزها بواسطة الموجات في وقت لاحق، وكنتيجة لهذا الاكتشاف سيصبح من الممكن معالجة الكسور الكبيرة بمساعدة هذه التقنية من دون الحاجة إلى القيام بعمليات جراحيَّة.