حادثة مأساوية شهدها المعزُّون في مدينة الطائف، أدمعت أفئدتهم قبل عيونهم بوفاة ابن أثناء قيامه بوضع جثمان أمه المتوفاة في قبرها.
وفي التفاصيل، شهدت مقبرة الجفالي في محافظة الطائف حادثة هي الأولى من نوعها حيث توفي مواطن أثناء قيامه بوضع جثمان أمه السبعينية في قبرها، وقال عدد من المشيعين الذين حضروا لتقديم التعازي لأهل المرأة وأبنائها في المقبرة: إن الابن الأكبر وعمره 68 عاماً، بعد أن وضع أمه في قبرها، بكى بشدة لدرجة سمع صوت بكائه كل الذين كانوا بالقرب من القبر، ثم أغمي عليه فسقط داخل القبر، وبعد إخراجه، نُقل على الفور إلى مستشفى الملك فيصل، وأكد الأطباء بعد الكشف عليه وفحصه أنه توفي قبل إحضاره إلى المستشفى بساعة، نتيجة تعرُّضه لجلطة أثَّرت عليه، وذكر التقرير أن المواطن كان يعاني من مرض السكر، والضغط، وسبق له أن تعرض لعة جلطات. وفقاً "الوكالات".
فيما ذكر أحد إخوته أن والدتهم قررت بعد عجزها عن السير وخدمة نفسها، أن تقضي ما بقي من حياتها في منزل ابنها الأكبر الذي كان يعتني بها كثيراً، لدرجة أننا عندما كنا نزورها من وقت لآخر نجده دائماً إلى جوارها، وفي كثير من الأحيان يقوم بنفسه بغسلها والحرص والاعتناء بنظافتها.
وفي التفاصيل، شهدت مقبرة الجفالي في محافظة الطائف حادثة هي الأولى من نوعها حيث توفي مواطن أثناء قيامه بوضع جثمان أمه السبعينية في قبرها، وقال عدد من المشيعين الذين حضروا لتقديم التعازي لأهل المرأة وأبنائها في المقبرة: إن الابن الأكبر وعمره 68 عاماً، بعد أن وضع أمه في قبرها، بكى بشدة لدرجة سمع صوت بكائه كل الذين كانوا بالقرب من القبر، ثم أغمي عليه فسقط داخل القبر، وبعد إخراجه، نُقل على الفور إلى مستشفى الملك فيصل، وأكد الأطباء بعد الكشف عليه وفحصه أنه توفي قبل إحضاره إلى المستشفى بساعة، نتيجة تعرُّضه لجلطة أثَّرت عليه، وذكر التقرير أن المواطن كان يعاني من مرض السكر، والضغط، وسبق له أن تعرض لعة جلطات. وفقاً "الوكالات".
فيما ذكر أحد إخوته أن والدتهم قررت بعد عجزها عن السير وخدمة نفسها، أن تقضي ما بقي من حياتها في منزل ابنها الأكبر الذي كان يعتني بها كثيراً، لدرجة أننا عندما كنا نزورها من وقت لآخر نجده دائماً إلى جوارها، وفي كثير من الأحيان يقوم بنفسه بغسلها والحرص والاعتناء بنظافتها.