دعت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات مستخدمي الأجهزة الذكية إلى أخذ الحيطة والحذر من الألعاب والتطبيقات الإلكترونية، التي تستخدم في تحديد المواقع الجغرافية أو تقوم باستخدام الكاميرا الموجودة في الجهاز مثل لعبة "بوكيمون جو".
وحذرت الهيئة من تهديد هذه الألعاب والتطبيقات لبيانات المستخدمين وخصوصيتهم وإمكانية إساءة استخدام هذه المعلومات وتوظيفها فيما لا يخدم مصالحهم، ودعت إلى احترام خصوصية الآخرين عند استخدام تلك الألعاب، بالإضافة إلى الحذر من استخدامها في الأماكن ذات الخصوصية.
كما دعت الهيئة إلى المراجعة الدورية للصلاحيات المطلوبة من قبل الألعاب والتطبيقات التي يقومون بتحميلها على أجهزتهم الشخصية أو أجهزة الأطفال ومدى مناسبة منح تلك الصلاحيات، وذلك حفاظاً على خصوصية وسرية البيانات والمعلومات الشخصية.
وأوضح لـ"سيدتي" المختص بأمن المعلومات المهندس وليد بن إبراهيم اليماني أن اللعبة التي أخذت في الانتشار على نطاق واسع في العالم خلال فترة وجيزة تحمل في طياتها الكثير بين السلبيات والإيجابيات كلعبة مسلية يتداولها الكبير والصغير من أفراد المجتمع، حيث أن لهذه اللعبة إيجابيات كإكتشاف الأماكن التي يجهلها الكثير والتي ربما لم يتواجدوا فيها منذ نشأتهم، وقال أنه من خلال تتبع الحصول على البكيمونات ربما تقود الكثير لاكتشاف أسرار ربما مغيبة كجرائم القتل مثلما حدث بإحدى الولايات الأمريكية، وهذه إيجابيات قليلة جداً مقارنه بالسلبيات.
ولكن في مجتمعنا لنا عادات وتقاليد اجتماعية ودينية بالإضافة إلى وجود أماكن ذات خصوصية عالية كالمجمعات الحكومية وأماكن العبادة والتي لم تحترم من مصممينها حيث وصل الحال إلى تصوير البحث عن البوكيمون في داخل الحرم المكي، فلهذه الأماكن خصوصية تامة لايمكن الاستهانة والاستهزاء بها أو جعلها مسرح للهو، وبيّن أن نظام هذه اللعبة يكشف بشكل كامل الأماكن المحيطة باللعبة وقت التصوير دون إخفاء لمعالمها خاصة الجهات الحكومية التي يمنع في محيطها التصوير، حيث أن هذه المواقع لربما تستخدم من قبل الجهات التي تدير سيرفرات هذه اللعبة في كشفها لجهات معادية لنا عن أهم المواقع الحساسة بالدولة والتي تعتبر خط أحمر في الوصول إليها أو تصويرها.
وحذرت الهيئة من تهديد هذه الألعاب والتطبيقات لبيانات المستخدمين وخصوصيتهم وإمكانية إساءة استخدام هذه المعلومات وتوظيفها فيما لا يخدم مصالحهم، ودعت إلى احترام خصوصية الآخرين عند استخدام تلك الألعاب، بالإضافة إلى الحذر من استخدامها في الأماكن ذات الخصوصية.
كما دعت الهيئة إلى المراجعة الدورية للصلاحيات المطلوبة من قبل الألعاب والتطبيقات التي يقومون بتحميلها على أجهزتهم الشخصية أو أجهزة الأطفال ومدى مناسبة منح تلك الصلاحيات، وذلك حفاظاً على خصوصية وسرية البيانات والمعلومات الشخصية.
وأوضح لـ"سيدتي" المختص بأمن المعلومات المهندس وليد بن إبراهيم اليماني أن اللعبة التي أخذت في الانتشار على نطاق واسع في العالم خلال فترة وجيزة تحمل في طياتها الكثير بين السلبيات والإيجابيات كلعبة مسلية يتداولها الكبير والصغير من أفراد المجتمع، حيث أن لهذه اللعبة إيجابيات كإكتشاف الأماكن التي يجهلها الكثير والتي ربما لم يتواجدوا فيها منذ نشأتهم، وقال أنه من خلال تتبع الحصول على البكيمونات ربما تقود الكثير لاكتشاف أسرار ربما مغيبة كجرائم القتل مثلما حدث بإحدى الولايات الأمريكية، وهذه إيجابيات قليلة جداً مقارنه بالسلبيات.
ولكن في مجتمعنا لنا عادات وتقاليد اجتماعية ودينية بالإضافة إلى وجود أماكن ذات خصوصية عالية كالمجمعات الحكومية وأماكن العبادة والتي لم تحترم من مصممينها حيث وصل الحال إلى تصوير البحث عن البوكيمون في داخل الحرم المكي، فلهذه الأماكن خصوصية تامة لايمكن الاستهانة والاستهزاء بها أو جعلها مسرح للهو، وبيّن أن نظام هذه اللعبة يكشف بشكل كامل الأماكن المحيطة باللعبة وقت التصوير دون إخفاء لمعالمها خاصة الجهات الحكومية التي يمنع في محيطها التصوير، حيث أن هذه المواقع لربما تستخدم من قبل الجهات التي تدير سيرفرات هذه اللعبة في كشفها لجهات معادية لنا عن أهم المواقع الحساسة بالدولة والتي تعتبر خط أحمر في الوصول إليها أو تصويرها.