بعد النجاح الكبير الذي حصدته لعبة "بوكيمون غو" والانتشار الواسع الذي حققته عالمياً إلى حدّ وصل إلى مرحلة الهوس، استغلّ عدد من الأطفال السوريين هذا الواقع لإرسال رسالة استغاثة إلى العالم.
وقد ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بصور أطفال صغار يحملون صور بوكيمون، كتب عليها اسم المنطقة التي يعيشون فيها بسوريا، بالإضافة إلى عبارة: "تعالوا أنقذوني" ؛ وذلك من أجل إنقاذهم من المناطق المحاصرة في سوريا التي تشهد معارك وقصفاً وحصاراً.
وكانت هذه الحملة مخصّصة للاستنجاد بالأشخاص الذين يصطادون البوكيمون ويبحثون عنه كي يسارعوا إلى إنقاذ الأطفال من ويلات الحرب.
وقد تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه الحملة بشكل كبير، وحظيت بدعم لافت محلياً وعالمياً.
بالفيديو: اخترقت ستديو الأخبار مباشرة على الهواء والسبب..."بوكيمون"