هبط المغامر الروسي فيدور كونيوخوف سالماً في حقل يقع في ملكية خاصة بولاية أستراليا الغربية بعد أن سجل رقما قياسياً جديداً، في السفر حول العالم منفرداً في منطاد.
وقال رجل الأعمال ديك سميث الذي ساعد كونيوخوف أثناء الهبوط إن المغامر البالغ من العمر 64 عاماً خرج من المنطاد بعد أكثر من 11 يوماً قضاها في الجو معبراً عن تقديره لرائحة الأرض قائلاً: "كم رائعة هي".
وقال سميث إن كونيوخوف كان يحلق على ارتفاع بلغ نحو 6000 متر ويطير بسرعة 60 كيلومتراً في الساعة عندما كسر الرقم القياسي للسفر حول العالم بالمنطاد.
والرقم القياسي السابق باسم الراحل ستيف فوسيت وسجله في عام 2002 واستغرقت الرحلة آنذاك 13 يوماً ونصف اليوم.
وذكرت محطة "إيه بي سي" الأسترالية أن ارتفاع منطاد المغامر الروسي خلال الرحلة وصل أحياناً إلى ارتفاع 10 آلاف متر، وأنه اضطر إلى التعامل مع درجات حرارة قاسية بلغت في انخفاضها في بعض الأحيان 56 درجة تحت الصفر، ما تسبب في تجمّد أقنعة الأوكسجين ومياه الشرب.