صدق أو لاتصدق، الكويت تقرر إبعاد قرد مدمن مواد مخدرة عن البلاد.. هذا ماتعتزمه الجهات المختصة في الكويت، وهذه حقيقة وليست كذبة إبريل أو خبراً كوميدياً؛ إذ كشفت عنها مصادر في «الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية» لـصحيفة «الرأي» الكويتية بعد أن أحيل إليها قرد من قبل وزارة الداخلية على ذمة قضية «تعاط» ورطه فيها صاحبه.
القرد المسمى أورانغوتان المعروف بـ (إنسان الغاب) للتشابه الكبير بينه وبين الإنسان، بدأت قصته قبل شهرين حين كان برفقة صاحبه الذي تسبب في حادث مروري، وباستجوابه تبيّن أنه واقع تحت تأثير مواد مخدرة، وبدا على القرد أنه في حالة غير طبيعية، جراء تناوله المخدرات، وبالتحقيق مع صاحبه أفاد بأنه هو من حوله إلى مدمن ليشاركه جلسات الأنس والتعاطي.
رجال الأمن الذين تحفظوا على القرد بعض الوقت وبعد أن ثبتت لهم براءته تم استبعاده من القضية وقاموا بتسليمه إلى «الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية» باعتبارها الجهة المسؤولة عن رعاية الحيوانات، والتي قامت من ناحيتها بإيداعه حديقة الحيوان.
من جانبها قامت الهيئة العامة للزراعة والثروة والسمكية وبعد أن أصبح القرد في عهدتها قامت بمخاطبة سفارة إندونيسيا في شأنه، مطالبة بضرورة تسفيره على حسابها إلى إندونيسيا كونها موطن القرد الأصلي، وكونه من الحيوانات المهددة بالانقراض، ومقيد ضمن جدول اتفاقية «سايتوس» التي تفرض على «الهيئة» إرسال مثل هذه الحيوانات إلى موطنها الأصلي.
وعن الرعاية الصحية المقدمة للقرد، ذكرت مصادر لـ«الرأي» أن «القرد عمره الآن سنة واحدة تقريباً، ولونه يميل إلى البني، وموجود في مكان العزل، وتقوم الحديقة برعايته من خلال تقديم ما يلزمه من طعام وشراب، إضافة إلى الرعاية الصحية والترفيهية»، مشيرة إلى أن «هذا القرد يحب أكل الفواكه كالموز والتفاح والخس والبرتقال، كما أنه يعشق الآيس كريم إضافة إلى تزويده بالألعاب لقضاء وقت فراغه كما يُعطى له الحليب الطازج».
وأوضحت المصادر أن «هناك عناية خاصة بإنسان الغاب لعدم وجود شبيه له بالحديقة من خلال توفير مكيف بارد له وفراش من القش وشرشف لتغطيته».
وعن حالة القرد النفسية، أكدت المصادر أن «القرد جراء إدمانه للمواد المخدرة دائماً متقلب المزاج فمرة تجده يلعب ويقفز من مكان لآخر، وإذا رأى شخصاً يتعلق به لتعويض حنان والدته التي فقدها».
القرد المسمى أورانغوتان المعروف بـ (إنسان الغاب) للتشابه الكبير بينه وبين الإنسان، بدأت قصته قبل شهرين حين كان برفقة صاحبه الذي تسبب في حادث مروري، وباستجوابه تبيّن أنه واقع تحت تأثير مواد مخدرة، وبدا على القرد أنه في حالة غير طبيعية، جراء تناوله المخدرات، وبالتحقيق مع صاحبه أفاد بأنه هو من حوله إلى مدمن ليشاركه جلسات الأنس والتعاطي.
رجال الأمن الذين تحفظوا على القرد بعض الوقت وبعد أن ثبتت لهم براءته تم استبعاده من القضية وقاموا بتسليمه إلى «الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية» باعتبارها الجهة المسؤولة عن رعاية الحيوانات، والتي قامت من ناحيتها بإيداعه حديقة الحيوان.
من جانبها قامت الهيئة العامة للزراعة والثروة والسمكية وبعد أن أصبح القرد في عهدتها قامت بمخاطبة سفارة إندونيسيا في شأنه، مطالبة بضرورة تسفيره على حسابها إلى إندونيسيا كونها موطن القرد الأصلي، وكونه من الحيوانات المهددة بالانقراض، ومقيد ضمن جدول اتفاقية «سايتوس» التي تفرض على «الهيئة» إرسال مثل هذه الحيوانات إلى موطنها الأصلي.
وعن الرعاية الصحية المقدمة للقرد، ذكرت مصادر لـ«الرأي» أن «القرد عمره الآن سنة واحدة تقريباً، ولونه يميل إلى البني، وموجود في مكان العزل، وتقوم الحديقة برعايته من خلال تقديم ما يلزمه من طعام وشراب، إضافة إلى الرعاية الصحية والترفيهية»، مشيرة إلى أن «هذا القرد يحب أكل الفواكه كالموز والتفاح والخس والبرتقال، كما أنه يعشق الآيس كريم إضافة إلى تزويده بالألعاب لقضاء وقت فراغه كما يُعطى له الحليب الطازج».
وأوضحت المصادر أن «هناك عناية خاصة بإنسان الغاب لعدم وجود شبيه له بالحديقة من خلال توفير مكيف بارد له وفراش من القش وشرشف لتغطيته».
وعن حالة القرد النفسية، أكدت المصادر أن «القرد جراء إدمانه للمواد المخدرة دائماً متقلب المزاج فمرة تجده يلعب ويقفز من مكان لآخر، وإذا رأى شخصاً يتعلق به لتعويض حنان والدته التي فقدها».
