لا زالت قضية اختفاء فتاتين سعوديتين في باريس تجد أصداء واسعة داخل المجتمع السعودي وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديداً "تويتر" من خلال هاشتاق "#اختفاء_فتاتين_سعوديتين_بباريس"، وتضاربت القصص والأقوال حول مصير الفتاتين، وأثيرت العديد من التساؤلات عن سر اختفائهما وإذا كانتا قد هربتا أو تعرضتا لإلقاء القبض عليهما من السلطات الفرنسية، حيث تشير رواية أنه وقبل 10 أيام أثناء سفر الفتاتين مع الأسرة المكونة من الأم والأب والابن وبعد وصولهم إلى مطار شارل ديجول في باريس في رحلة ترانزيت إلى لوس أنجلوس، استأذنت الفتاتان من والدهما ووالدتهما للذهاب إلى دورات المياه، وتأخرتا في العودة، واتضح لاحقاً أن السلطات الأمنية قد قبضت عليهما للتحقيق، واستوقفتهما لأسباب مجهولة، وأنهما لم تهربا من ذويهما كما أشيع عبر مواقع التواصل، فيما فشلت محاولة أفراد الأسرة في معرفة تفاصيل القضية، ولم يسمح لهم بدخول باريس لعدم امتلاكهم لفيز دخول الأراضي الفرنسية، وهو ما اضطرهم للعودة إلى السعودية، فيما توجه الشقيق الأكبر للفتاتين إلى باريس لمتابعة القضية.
وتشير رواية أخرى إلى إلقاء السلطات الفرنسية القبض على كافة أفراد الأسرة وقضائهم 10 أيام في سجن انفرادي لكل منهم، ثم الإفراج عن الأم والأب والابن، فيما لاتزال الفتاتين في قبضة الشرطة الفرنسية.
وتتولى السفارة السعودية في باريس متابعة قضية الفتاتين مع كافة جهات الاختصاص الفرنسية لمعرفة ظروفها وملابساتها كافة، والسفارة على تواصل مستمر ومتابعة وثيقة مع والدهما.