هل تساءلت يوماً عن مقياس طول القامة وقصرها في العالم، ومَن هي الشعوب الأكثر طولاً والأقصر قامة؟ إن كان راودك هذا السؤال يوماً ففي إمكانك الآن معرفة الإجابة عبر الاطلاع على أغرب دراسة على الإطلاق وأكبرها في هذا الخصوص.
حيث أظهرت دراسة حديثة، أن رجال هولندا ونساء لاتفيا هم الأطول عالمياً، في حين أن بعض الدول في شمال إفريقيا والشرق الأوسط سجلت انخفاضاً كبيراً في متوسط الطول على مدار العقود الماضية.
وأظهرت أكبر دراسة على الإطلاق تجرى حول معدل طول الإنسان في مختلف أنحاء العالم، أن رجال هولندا ونساء لاتفيا هم الأطول على مستوى العالم إلا أن الرجال الإيرانيين ونساء كوريا الجنوبية كانوا الأسرع نمواً فيما يتعلق بطول القامة على مدار العقد الماضي.
واستخدم العلماء هذه البيانات لجمع معلومات متعلقة بطول السكان في سن 18 عاماً في عام 1914 ومقارنتها بطول السكان في سن 18 عاماً في عام 2014، وشارك في إعداد البحث فريق مكون من 800 فرد، تعاونوا مع منظمة الصحة العالمية، وتمت الاستعانة ببيانات من مصادر متنوعة.
وتوقف الطول لدى الأمريكيين الذين كانوا من بين أكثر الشعوب طولاً في العالم، وتراجعوا من المركز الثالث والرابع للرجال والنساء على التوالي قبل 100 عام إلى المركزين 42 و37 على التوالي في عام 2014.
وكشف البحث الذي قاده علماء من الكلية الملكية البريطانية، أن بعض الدول توقف نمو قامة سكانها على مدار 30 أو40 عاماً مضت على الرغم من ازدهار نموها في مطلع القرن الذي شملته الدراسة.
وجاءت في صدارة الدول التي ثبت فيها نمو مستوى الطول كل من بريطانيا، وفنلندا، واليابان. وفي الوقت نفسه مازالت شعوب إسبانيا، وإيطاليا، وعديد من بلدان أمريكا الجنوبية، وشرق آسيا تزداد طولاً.
وكشفت الدراسة أيضاً أن الرجال الهولنديين هم الأطول على مستوى العالم بمتوسط طول 182.5 سنتيمتر، وأن النساء اللاتفيات هن الأطول بمتوسط طول 170 سنتيمتراً، وتبين أيضاً أن رجال تيمور الشرقية كانوا الأقصر على مستوى العالم في عام 2014 بمتوسط طول 160 سنتيمتراً، وأن نساء غواتيمالا كن الأقصر في نفس العام بمتوسط طول 149 سنتيمتراً.
وكان الفارق في طول القامة بين الدول التي فيها أطول وأقصر أشخاص في عام 2014 حوالي 23 سنتيمتراً للرجال بزيادة 4 سنتيمترات مقارنة بعام 1914. وظل فارق الطول بين النساء دون تغير يذكر وبلغ نحو 20 سنتيمتراً.
وظل فارق الطول بين الرجال والنساء في المتوسط دون تغير إلى حد ما على مدار 100 عام، وبلغ متوسط فجوة الطول بين الجنسين 11 سنتيمتراً في عام 1914 و12 سنتيمتراً في عام 2014. بحسب "الوكالات".
وعلى العكس من ذلك، شهدت بعض الدول في منطقة الصحراء الإفريقية وشمال إفريقيا والشرق الأوسط انخفاضاً في متوسط الطول على مدار العقود الثلاثة أو الأربعة الماضية. ويتأثر طول الإنسان بشدة بالتغذية والعوامل البيئية على الرغم من أن العوامل الوراثية يمكن أن تلعب دوراً في ذلك. ويكون الأطفال والمراهقون الذين يحصلون على تغذية أفضل، ويعيشون في بيئات أفضل أكثر طولاً. ويشير البحث أيضاً إلى أن صحة الأم وتغذيتها أثناء فترة الحمل قد تلعبان دوراً في مستوى طول أبنائها.
حيث أظهرت دراسة حديثة، أن رجال هولندا ونساء لاتفيا هم الأطول عالمياً، في حين أن بعض الدول في شمال إفريقيا والشرق الأوسط سجلت انخفاضاً كبيراً في متوسط الطول على مدار العقود الماضية.
وأظهرت أكبر دراسة على الإطلاق تجرى حول معدل طول الإنسان في مختلف أنحاء العالم، أن رجال هولندا ونساء لاتفيا هم الأطول على مستوى العالم إلا أن الرجال الإيرانيين ونساء كوريا الجنوبية كانوا الأسرع نمواً فيما يتعلق بطول القامة على مدار العقد الماضي.
واستخدم العلماء هذه البيانات لجمع معلومات متعلقة بطول السكان في سن 18 عاماً في عام 1914 ومقارنتها بطول السكان في سن 18 عاماً في عام 2014، وشارك في إعداد البحث فريق مكون من 800 فرد، تعاونوا مع منظمة الصحة العالمية، وتمت الاستعانة ببيانات من مصادر متنوعة.
وتوقف الطول لدى الأمريكيين الذين كانوا من بين أكثر الشعوب طولاً في العالم، وتراجعوا من المركز الثالث والرابع للرجال والنساء على التوالي قبل 100 عام إلى المركزين 42 و37 على التوالي في عام 2014.
وكشف البحث الذي قاده علماء من الكلية الملكية البريطانية، أن بعض الدول توقف نمو قامة سكانها على مدار 30 أو40 عاماً مضت على الرغم من ازدهار نموها في مطلع القرن الذي شملته الدراسة.
وجاءت في صدارة الدول التي ثبت فيها نمو مستوى الطول كل من بريطانيا، وفنلندا، واليابان. وفي الوقت نفسه مازالت شعوب إسبانيا، وإيطاليا، وعديد من بلدان أمريكا الجنوبية، وشرق آسيا تزداد طولاً.
وكشفت الدراسة أيضاً أن الرجال الهولنديين هم الأطول على مستوى العالم بمتوسط طول 182.5 سنتيمتر، وأن النساء اللاتفيات هن الأطول بمتوسط طول 170 سنتيمتراً، وتبين أيضاً أن رجال تيمور الشرقية كانوا الأقصر على مستوى العالم في عام 2014 بمتوسط طول 160 سنتيمتراً، وأن نساء غواتيمالا كن الأقصر في نفس العام بمتوسط طول 149 سنتيمتراً.
وكان الفارق في طول القامة بين الدول التي فيها أطول وأقصر أشخاص في عام 2014 حوالي 23 سنتيمتراً للرجال بزيادة 4 سنتيمترات مقارنة بعام 1914. وظل فارق الطول بين النساء دون تغير يذكر وبلغ نحو 20 سنتيمتراً.
وظل فارق الطول بين الرجال والنساء في المتوسط دون تغير إلى حد ما على مدار 100 عام، وبلغ متوسط فجوة الطول بين الجنسين 11 سنتيمتراً في عام 1914 و12 سنتيمتراً في عام 2014. بحسب "الوكالات".
وعلى العكس من ذلك، شهدت بعض الدول في منطقة الصحراء الإفريقية وشمال إفريقيا والشرق الأوسط انخفاضاً في متوسط الطول على مدار العقود الثلاثة أو الأربعة الماضية. ويتأثر طول الإنسان بشدة بالتغذية والعوامل البيئية على الرغم من أن العوامل الوراثية يمكن أن تلعب دوراً في ذلك. ويكون الأطفال والمراهقون الذين يحصلون على تغذية أفضل، ويعيشون في بيئات أفضل أكثر طولاً. ويشير البحث أيضاً إلى أن صحة الأم وتغذيتها أثناء فترة الحمل قد تلعبان دوراً في مستوى طول أبنائها.