تربينا على أن للمكان احترامه، وهذه التنشئة مأخوذة من منهجنا الإسلامي الذي أمرنا بالحد من أي تصرف خاطئ، ولكن باختلاف الأجيال نجد أن المقاييس قد بدأت تختلف، فنجد بعض الصغار يشتمون ربما لعدم إدراكهم بما يقدمون عليه من خطأ، فهم يتلفظون بالألفاظ الخادشة، .. إضافة لصفات عديدة نأسف عندما يتصرفها. لذلك وضعت إيمان الغامدي معلمة التربية الإسلامية في دار لتحفيظ القرآن عناصر أساسية لابد أن تتعلمها الأم لتربي عليها صغارها.
كي تمنعي طفلك عن التلفظ بالألفاظ الخادشة التزمي بالخطوات الآتية
1- أخبريه بأن رسولنا قدوتنا الحسنة، فعن أنس بن مالك قال: "لَمْ يَكُنْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبَّابًا، وَلَا فَحَّاشًا، وَلَا لَعَّانًا"، وذلك على الرغم من تعامله مع الكفار وتحمله المضايقات منهم، وقولي له: " فكيف أنت أيها الطفل الصغير تسب؟ فتلفظك بألفاظ خادشة يجعلك تخرج عن سنة نبينا محمد".
2- عاقبيه إذا لاحظتِ أن هناك ألفاظاً تخرج منه أو يتداولها، في بداية الأمر امنعيه من الجلوس مع الشخص الذي يتلفظ بألفاظ خادشة ويسب، وإذا تكرر أن تلفظ بسوء، امنعي عنه اللعبة التي يحبها؛ حتى يتقوم سلوكه.
4 – أخبريه بأنه عندما يسب تكتب الملائكة له سيئات، بالإضافة إلى أن الملائكة ترد عليه والويل من غضب أو رد الملائكة.
5 – علميه أن السب هو سبب للإفلاس في الآخرة والفقر في الحياة الأبدية، فالشخص الذي يشتم ستؤخذ منه حسناته، ويكون فقيراً يوم القيامة، ثم يدخل النار.
6- لابد أن تكوني أماً ملتزمة، وأن لا تصدر منك وقت انفعالك أو غضبك أي ألفاظ شتم حتى وإن لم تكن خادشة؛ حتى يسهل عليكِ إقناع طفلك بأنك لا تتلفظين بهذه الألفاظ، ولابد أن يكون مثلك، فلابد أن تكوني قدوته.
طفلي يشتم .. كيف أعالجه؟
- أطفال ومراهقون
- سيدتي - لميس سامي
- 04 أغسطس 2017