أخيراً بعد ستة عشر عاماً من الإضراب عن الطعام تنهي ناشطة الحقوق الإنسانية الهندية "إيروم شارميلا" الملقبة بالمرأة الحديدية إضرابها الذي كان بسبب قانون عسكري قالت أنه أدى إلى ارتكاب فضائع في ولايتها بشمال شرق الهند.
وبحسب وكالة رويترز الإخبارية أنه في يوم أمس الثلاثاء انهمرت دموع شارميلا وهي تكسر إضرابها أمام الصحافيين بتقطير العسل في فمها قائلة أنها ستواصل معركتها ضد القانون الذي يمنح قوات الأمن سلطات واسعة لدخول الممتلكات وتفتيشها وإطلاق النار من دون تحذير في مناطق بولاية مانيبور النائية.
وقالت خلال مؤتمر صحفي وهي تدعو رئيس الوزراء لإلغاء القانون: "لن أنسى قط هذه اللحظة.. من دون هذا القانون القاسي يمكنكم التواصل معنا، أن تحكمونا بحب أبوي ومن دون تمييز".
وكانت شارميلا قد بدأت إضرابها في العام 2000 بعد أن قتلت قوات الأمن عشرة أشخاص قرب منزلها بعد هجوم لمتمردين على قافلة عسكرية، وطوال هذه الفترة من حياتها أمضتها في المستشفى تتلقى التغذية بشكل قسري تحت إشراف قضائي.