وجدت الطالبتان أمواج الجعيد وروان القثامي الحلّ الأمثل لإنهاء معاناة الطلاب من الازدحام يومياً في المدرسة وانقضاء وقت الفسحة في محاولة للحصول على إفطارهم.
والحلّ كان عبارة عن مقصف مدرسيّ إلكتروني بعنوان "school shop" هو الأول من نوعه، يُتيح للطلبة الحصول على وجبات إفطارهم اليومية في المدارس.
وذكرت الطالبتان في حديث لهما لإحدى الصحف السعودية أنّ الذي دفعهما لتصميم وابتكار هذا الموقع هو ما تريانه من معاناة يومية مستمرّة لطلبة المدارس مع الازدحام الشديد أمام المقاصف المدرسية، حيث يفوت على الكثيرين الحصول على وجباتهم براحة وطمأنينة، وقد ينتهي الوقت المخصّص للفسحة وبعض الطلبة لم يحصلوا على وجبات إفطارهم.
وأضافت الطالبتان أنّ الازدحام الحاصل قد يسبّب في بعض الأحيان انتقال العدوى بين الطلبة والمشاجرات.
وأشارت الفتاتان إلى أنّ المقصف الإلكتروني سوف يدرّ على المقاصف المدرسية أرباحاً طائلة لأنّ جميع من يريد طلب وجبة الإفطار سيحصل عليها خلال ثوانٍ.
كما أوضحت الطالبتان أنّ المقصف الإلكتروني يعمل بآلية مرنة، إذ ليس على الطلاب سوى التسجيل فيه وتعبئة بياناتهم ومدرستهم وفصلهم، ثمّ الدخول إلى قائمة وجبات الإفطار اليومية واختيار وجبة لأسبوع كامل، وتسديد قيمتها مقدّماً، أو من خلال كوبونات. وبعد إتمام الطلب، يقوم المقصف بتجهيز الوجبات للطلبة المسجّلين، بناء على سجل الغياب والحضور للطلبة في اليوم نفسه، وتوزيعها في أدراج خارجية مخصّصة لهم، تبعاً لأرقام ثابتة خاصّة بالطلبة حسب الأيام المرتبة.
وقد وضع المقصف الإلكتروني في الحسبان إمكانية تكفّل ذوي الدخل المحدود من خلال التواصل مع إدارة المدرسة والجهات الخيرية التي تقوم بدفع التكاليف وتزويدهم بما يرغبون فيه من الوجبات، من دون أن يقعوا في إحراج من زملائهم الآخرين.
وختمت الطالبتان حديثهما بالتوجّه إلى وزارة التعليم لتبنّي هذا الابتكار الذي سينهض بالمقاصف المدرسية وينهي معاناة الطلاب.
والحلّ كان عبارة عن مقصف مدرسيّ إلكتروني بعنوان "school shop" هو الأول من نوعه، يُتيح للطلبة الحصول على وجبات إفطارهم اليومية في المدارس.
وذكرت الطالبتان في حديث لهما لإحدى الصحف السعودية أنّ الذي دفعهما لتصميم وابتكار هذا الموقع هو ما تريانه من معاناة يومية مستمرّة لطلبة المدارس مع الازدحام الشديد أمام المقاصف المدرسية، حيث يفوت على الكثيرين الحصول على وجباتهم براحة وطمأنينة، وقد ينتهي الوقت المخصّص للفسحة وبعض الطلبة لم يحصلوا على وجبات إفطارهم.
وأضافت الطالبتان أنّ الازدحام الحاصل قد يسبّب في بعض الأحيان انتقال العدوى بين الطلبة والمشاجرات.
وأشارت الفتاتان إلى أنّ المقصف الإلكتروني سوف يدرّ على المقاصف المدرسية أرباحاً طائلة لأنّ جميع من يريد طلب وجبة الإفطار سيحصل عليها خلال ثوانٍ.
كما أوضحت الطالبتان أنّ المقصف الإلكتروني يعمل بآلية مرنة، إذ ليس على الطلاب سوى التسجيل فيه وتعبئة بياناتهم ومدرستهم وفصلهم، ثمّ الدخول إلى قائمة وجبات الإفطار اليومية واختيار وجبة لأسبوع كامل، وتسديد قيمتها مقدّماً، أو من خلال كوبونات. وبعد إتمام الطلب، يقوم المقصف بتجهيز الوجبات للطلبة المسجّلين، بناء على سجل الغياب والحضور للطلبة في اليوم نفسه، وتوزيعها في أدراج خارجية مخصّصة لهم، تبعاً لأرقام ثابتة خاصّة بالطلبة حسب الأيام المرتبة.
وقد وضع المقصف الإلكتروني في الحسبان إمكانية تكفّل ذوي الدخل المحدود من خلال التواصل مع إدارة المدرسة والجهات الخيرية التي تقوم بدفع التكاليف وتزويدهم بما يرغبون فيه من الوجبات، من دون أن يقعوا في إحراج من زملائهم الآخرين.
وختمت الطالبتان حديثهما بالتوجّه إلى وزارة التعليم لتبنّي هذا الابتكار الذي سينهض بالمقاصف المدرسية وينهي معاناة الطلاب.