هذا الصيف أكلت نجوى كرم الأخضر واليابس في سوق الحفلات داخل لبنان وخارجه وكانت نجمة المهرجانات بامتياز.
فقد انطلق برنامج حفلاتها في عيد الفطر المبارك، في شتورة يوم 7 تموز في لبنان حيث أفتتحت باكورة حفلاتها بنجاح كبير.
كما أحيت حفلاً ضخماً في مهرجانات ضبية الدولية في 8 تموز، برفقة النجم وائل جسار.
ومن بيروت انطلقت إلى روما وأبحرت في سفينة “ستارز أون بورد” يوم 9 تموز، وأحيت حفلاً على متنها في العاشر من الشهر نفسه.
وكان الجمهور الأردني على موعد مع نجوى ، حيث اعتلت المسرح الجنوبي للمدينة الأثرية “جرش” في الأردن، يوم الخميس 28 تموز في واحدة من أنجح حفلات المهرجان هذا العام.
كما كان لها مشاركة في مهرجان القبيات شمال لبنان وصولاً إلى مهرجان "الحدث" التي تطل عليه لأول مرة في بيروت.
وصلت نجوى عند العاشرة من مساء أمس إلى منطقة "الحدث" في بيروت حيث كان بانتظارها الآلاف من معجبيها الذين توافدوا من كل المناطق اللبنانية ليغنوا معها. ومنذ لحظة إعتلائها خشبة المسرح لم تكف أيادي الجمهور عن التصفيق ومنهم من حمل صورتها ليعبر لها عن حبه واصطحب معه باقات من الورود ليقدمها لها.
هي صاحبة أرشيف قديم لا تحتاج إلى الإستعانة من أرشيف غيرها، كل أغانيها حفظها الجمهور عن ظهر قلب. حرصت على تقديم قدر المستطاع من ريبرتوارها القديم والجديد، فافتتحت حفلها على وقع أغنيتها الشهيرة "شمس الغنية" وانتقلت بعدها وغنت "الميجانا" و"عالالا" و"ما بسمحلك" وصولاً إلى "دني يا دانا" و"ما في نوم" و"يخرب بيتك" التي ختمت حفلها بها وأعادتها أكثر من مرة.
توقفت نجوى خلال الحفل لتقديم الشكر لبلدية "الحدث" وتمنت أن تبقى هذه البلدة محبة لأهلها، وطلبت من أهلها أن يكونوا أوفياء لها، وعبرت عن سعادتها بهذه المهرجانات التي تحصل في كل لبنان. وتمنت أن يقضي الجمهور معها سهرة جميلة.
وعلمت "سيدتي نت" أن نجوى تتريث في طرح ألبومها المقبل وتعمل على أن تأخذ وقتها قبل أن يكون في الأسواق.
