بينما كان القطار السويسري يقترب من محطة ساليز في رحلته بين منطقتي باشس وسنوالد في سانت جالن، يوم أمس السبت 13 أوغسطس، حتى قام شاب، 27 عاماً، يحمل سكين ومادة قابلة للاشتعال وفي ظروفٍ لازالت غامضة في إضراب النار في إحدى عربات القطار متسبباً في إصابة 6 جرحى، ثلاثة منهم بالغين وصبيين وطفل عمره 6 سنوات، حيث أصيب خمسة منهم طعناً أو بحروق أما السادس فيعاني من استنشاق دخان عندما هرع لمساعدة الآخرين. كما أصيب المهاجم وهو مواطن سويسري.
وقالت شرطة إقليم سانت غالن في بيانٍ لها إن "سبب الهجوم ما زال غامضاً وأنه ليست هناك مؤشرات على أنه عمل إرهابي أو أن دوافعه سياسية، وعلى الأغلب أن دوافعه عاطفية".
كما أوضحت الشرطة أن الشاب صب سائلاً قابلاً للاشتعال فاندلعت النار، وأنه كان أيضاً يحمل سكيناً على الأقل، وأن القطار كان مليئاً بالركاب، حيث وصل عدد كبير من عناصر الشرطة والإطفاء وسيارات الإسعاف والمروحيات إلى مكان الهجوم وتم إغلاق محطة سالز، ونقل الركاب الستة الجرحى والمهاجم إلى المستشفى بعد إصابتهم بحروق وجروح نتجة من الطعنات، حيث تم احتجاز المهاجم، ولم يتم أخذ أقوال المصابين بعد، علماً بأن جروح بعضهم بالغة.
كذلك قدرت الشرطة كلفة الأضرار التي أصيب بها القطار بـ 92 ألف يورو.
هذا ويأتي الهجوم في أجواء توتر شديد في أوروبا إثر موجة الاعتداءات في الأشهر الأخيرة والتي معظمها صنفت إرهابية.
وقالت شرطة إقليم سانت غالن في بيانٍ لها إن "سبب الهجوم ما زال غامضاً وأنه ليست هناك مؤشرات على أنه عمل إرهابي أو أن دوافعه سياسية، وعلى الأغلب أن دوافعه عاطفية".
كما أوضحت الشرطة أن الشاب صب سائلاً قابلاً للاشتعال فاندلعت النار، وأنه كان أيضاً يحمل سكيناً على الأقل، وأن القطار كان مليئاً بالركاب، حيث وصل عدد كبير من عناصر الشرطة والإطفاء وسيارات الإسعاف والمروحيات إلى مكان الهجوم وتم إغلاق محطة سالز، ونقل الركاب الستة الجرحى والمهاجم إلى المستشفى بعد إصابتهم بحروق وجروح نتجة من الطعنات، حيث تم احتجاز المهاجم، ولم يتم أخذ أقوال المصابين بعد، علماً بأن جروح بعضهم بالغة.
كذلك قدرت الشرطة كلفة الأضرار التي أصيب بها القطار بـ 92 ألف يورو.
هذا ويأتي الهجوم في أجواء توتر شديد في أوروبا إثر موجة الاعتداءات في الأشهر الأخيرة والتي معظمها صنفت إرهابية.
