يهوى العرب المسافرون قضاء إجازاتهم في القارة الأوروبية لوفرة الأماكن السياحية الجذَّابة فيها، ولاتفاقها مع الأذواق المختلفة، وخصوصًا هواة التسوق. وفي هذا الإطار، يختار "سيدتي. نت" جمهورية لاتفيا الواقعة في منطقة بحر البلطيق شمال أوروبا، حيث تتنوَّع الأماكن السياحية الجذَّابة للسائحين.
تحظى لاتفيا بمناخ موسمي معتدل؛ مناطقها الساحلية لا سيَّما تلك الواقعة على الساحل الغربي من شبه جزيرة كورلاند، تتمتَّع بمناخ بحري في الصيف ومعتدل في الشتاء. أمَّا المناطق الشرقيَّة فتُعرف بمناخها القاري، مع صيف أكثر دفئًا وشتاء أشدّ برودة.
العناوين السياحية في لاتفيا
| مدينة "ريغا" القديمة: هي عبارة عن حيٍّ شعبيٍّ يقع في المركز التاريخي والجغرافي للعاصمة لاتفيا، ويضمُّ شوارع مرصوفة بالحصى ومباني عائدة للقرون الوسطى. هناك، يُنصح العرب المسافرون بفتح أذراعتهم في "روزينا"، الشارع الأضيق في "ريغا"، حيث يمكنهم لمس الجدران المتقابلة معًا، وبتناول الوجبات في أحد المطاعم الشهيرة.
| مدينة "كولديغا": تقع هذه المدينة على ضفاف نهر "فينتا"، وتبعد 155 كيلومترًا عن العاصمة "ريغا". هي تعود إلى القرون الوسطى، وتعدُّ مثاليَّة لقضاء عطلة رومانسية، أو ممارسة رياضة المشي وركوب الدراجة والخيل والصيد أو استقلال القارب للتنزُّه.
| قصر ومتحف "روندال": يتوسَّط السهول الخصبة في جنوب "لاتفيا". يعود تاريخ الـ"ديكورات" الداخلية للفترة الممتدَّة بين 1765 و1768 وهي من إبداع النحَّات الألماني يوهان مايكل غراف، والرسَّامين الإيطاليين فرانشيسكو مارتيني وكارلو زوتشي. ويضمُّ البناء صالات العرض الفنيَّة والفنون الجميلة والمعارض التاريخية. ويستضيف القصر مهرجان الموسيقى وحفلات الموسيقى الكلاسيكيَّة.
يمكن زيارة المكان يوميًّا، من العاشرة صباحًا حتَّى السادسة والنصف مساءً.
| منتجع "جورمالا": يبعد المنتجع 15 كيلومترًا من مطار "ريغا" الدولي، و25 كيلومترًا من العاصمة "ريغا"، ويشتهر بموارده الطبيعية، ومناخه المعتدل وتجربة العلاج بالطين والمياه المعدنية. ويسمح الشاطئ الأبيض الرملي الممتدّ على نحو 26 كيلومترًا مع غابات الصنوبر الواسعة، خيارات الترفيه المناسبة للفصول الأربعة، ولا سيَّما المعارض الفنيَّة والحفلات الموسيقيَّة المحليَّة والدوليَّة.
| حديقة "غواجا" الوطنية: هي الحديقة الوطنية الأقدم والأكبر مساحة في "لاتفيا"؛ تتميز بتنوُّعها البيولوجي وتضاريسها، وينابيعها الطبيعيَّة وكهوفها، إذ تمتدُّ الحديقة على مساحة تتجاوز 90.000 هكتار، لذا فإن يومًا لن يكون كافيًا للاستمتاع في سحر أجزاء المكان كافة.