الكثير من الشعوب الغربية تستغرب من طريقة عيش السعوديات، معتقدين اعتقادات خاطئة عنهن، لذلك أرادت صحفيتان ألمانيتان تغيير هذه الفكرة، وذلك بعد أن قضت كارمن بوتا وجابريله ريدله أسابيع عدة في السعودية لتصوير فيلم وثائقي من إنتاج قناة "إرتي" الفرنسية الألمانية بعنوان "الثورة الكامنة - النساء في السعودية"، والذي سيبث على القناة السبت المقبل.
وحاولت الصحفيتان خلال ذلك إلقاء نظرة خلف الكواليس على نماذج ناجحة ومعتدة بنفسها لنساء سعوديات، فالتقتا على سبيل المثال برئيسة تحرير ومحامية ومدربة كرة سلة وصاحبة مخبز ومستشارتين إداريتين، ويلقي الفيلم الضوء على تجربة السماح للسعوديات بالترشح والتصويت في انتخابات المجالس البلدية، وتم انتخاب سيدتين في مجلس البلدية في مدينة جدة، إحداهما رشا حفظي التي ذكرت أنه يتعين أن تصبح المزيد من النساء جزءاً من الحياة العامة ويتولين أدواراً قيادية، وذلك وفقاً لصحيفة "مكة".
ويسلط الفيلم الضوء على محامية انتظرت 13 عاماً عقب إتمام دراسة الحقوق للحصول على تصريح لمزاولة مهنتها، لتصبح من أوائل النساء في السعودية اللواتي يشتغلن بالمحاماة، كما أن النماذج النسائية التي يستعرضها الفيلم الوثائقي ذكية ومثقفة، ويتطرق الفيلم الذي تبلغ مدته نحو 45 دقيقة بصورة مقتضبة إلى الحياة اليومية في السعودية.
وحاولت الصحفيتان خلال ذلك إلقاء نظرة خلف الكواليس على نماذج ناجحة ومعتدة بنفسها لنساء سعوديات، فالتقتا على سبيل المثال برئيسة تحرير ومحامية ومدربة كرة سلة وصاحبة مخبز ومستشارتين إداريتين، ويلقي الفيلم الضوء على تجربة السماح للسعوديات بالترشح والتصويت في انتخابات المجالس البلدية، وتم انتخاب سيدتين في مجلس البلدية في مدينة جدة، إحداهما رشا حفظي التي ذكرت أنه يتعين أن تصبح المزيد من النساء جزءاً من الحياة العامة ويتولين أدواراً قيادية، وذلك وفقاً لصحيفة "مكة".
ويسلط الفيلم الضوء على محامية انتظرت 13 عاماً عقب إتمام دراسة الحقوق للحصول على تصريح لمزاولة مهنتها، لتصبح من أوائل النساء في السعودية اللواتي يشتغلن بالمحاماة، كما أن النماذج النسائية التي يستعرضها الفيلم الوثائقي ذكية ومثقفة، ويتطرق الفيلم الذي تبلغ مدته نحو 45 دقيقة بصورة مقتضبة إلى الحياة اليومية في السعودية.