حققت الإماراتيتان بخيتة المهيري وعلياء المهيري (23 عاماً) حلمهما وحلم بنات وطنهما، وأصبحتا أول سيدتين تمثلان بلديهما حول العالم عبر طيران الإمارات وعلى متن "بوينغ" و"إيرباص" بمسمى "ضابط أول طيار".
ففي مجال الطيران، لا يكفي أن تكون محباً لعملك أو مؤهلاً وفق أعلى وأرقى المستويات الأكاديمية والتدريبية، بل يجب أن يكون لديك دافع قوي، يجعلك تتمسك بكل فرصة تقود إلى التطور والتقدم، وهو ما امتلكته كل من الشابتان الإماراتيتان، اللتين تمثلان وطنهما حول العالم عبر طيران الإمارات.
بخيتة كانت رهان والدتها وأملها الكبير بعد وفاة والدها، وعلياء أرادت إثبات نفسها أمام 6 أشقاء مبدعين، وأب من الصعب أن يثير إعجابه أحد. بخيتة كانت عند حسن ظن والدتها، وتفوقت على نفسها، وقادت طائرة «بوينغ»، أما علياء فاستحقت بجدارة تصفيق عائلتها، ورفع القبعة تقديراً لاجتهادها، وانطلقت نحو «إيرباص» بثقة.
تقول بخيتة المهيري لـصحيفة «البيان»: «أستمد قوتي من والدتي، التي لطالما كانت تعدني شمعتها التي لا تنطفئ في الحياة بعد وفاة والدي، والتي شجعتني على الانضمام لعائلة أكبر، هي «طيران الإمارات» منذ أربع سنوات بلا تردد».
أما علياء فقالت: «نشأت في كنف أسرة محفزة، وتخصصت في الهندسة الكيميائية، ثم قادني شغفي للانخراط في برنامج التدريب لدى طيران الإمارات، والعمل في مجال الطيران، وودعت عائلتي وتدربت نحو ثلاث سنوات بين بريطانيا وأميركا».
الجدير بالذكر أن برنامج تدريب وتأهيل الطيارين الإماراتيين خرّج نحو 313 مواطناً ومواطنة كطيارين تجريبيين يتولون قيادة طائرات الإمارات من طرازات بوينغ وإيرباص، بما فيها طائرات الإيرباص A380 العملاقة، إلى مختلف الوجهات ضمن شبكة خطوط الناقلة.
ففي مجال الطيران، لا يكفي أن تكون محباً لعملك أو مؤهلاً وفق أعلى وأرقى المستويات الأكاديمية والتدريبية، بل يجب أن يكون لديك دافع قوي، يجعلك تتمسك بكل فرصة تقود إلى التطور والتقدم، وهو ما امتلكته كل من الشابتان الإماراتيتان، اللتين تمثلان وطنهما حول العالم عبر طيران الإمارات.
بخيتة كانت رهان والدتها وأملها الكبير بعد وفاة والدها، وعلياء أرادت إثبات نفسها أمام 6 أشقاء مبدعين، وأب من الصعب أن يثير إعجابه أحد. بخيتة كانت عند حسن ظن والدتها، وتفوقت على نفسها، وقادت طائرة «بوينغ»، أما علياء فاستحقت بجدارة تصفيق عائلتها، ورفع القبعة تقديراً لاجتهادها، وانطلقت نحو «إيرباص» بثقة.
تقول بخيتة المهيري لـصحيفة «البيان»: «أستمد قوتي من والدتي، التي لطالما كانت تعدني شمعتها التي لا تنطفئ في الحياة بعد وفاة والدي، والتي شجعتني على الانضمام لعائلة أكبر، هي «طيران الإمارات» منذ أربع سنوات بلا تردد».
أما علياء فقالت: «نشأت في كنف أسرة محفزة، وتخصصت في الهندسة الكيميائية، ثم قادني شغفي للانخراط في برنامج التدريب لدى طيران الإمارات، والعمل في مجال الطيران، وودعت عائلتي وتدربت نحو ثلاث سنوات بين بريطانيا وأميركا».
الجدير بالذكر أن برنامج تدريب وتأهيل الطيارين الإماراتيين خرّج نحو 313 مواطناً ومواطنة كطيارين تجريبيين يتولون قيادة طائرات الإمارات من طرازات بوينغ وإيرباص، بما فيها طائرات الإيرباص A380 العملاقة، إلى مختلف الوجهات ضمن شبكة خطوط الناقلة.