قبل نهاية موسم الصيف كان حفل الفنانة الكبيرة جوليا مسك الختام، وأي حفل يأتي بعده لن يحظى بما حظي به من نجاح خطف الأضواء وأثبت أنه يكفي لجوليا أن تقم حفلا في العام لتقول إن الفن بألف خير.
8 الاف شخص جمعتهم جوليا في منطقة "ضبية" شرق بيروت ليستمعوا إلى جديدها وقديمها بعد غياب عامين.
"أنا مين" أرادت جوليا أن تشاركها مع العابرين إليها الذين شكلوا تظاهرة وزحمة سير خانقة عند مدخل مدينة "ضبية" وطلبت من الجميع أن يرفعوا اصواتهم ويطالبوا بالعدالة التي بتنا بحاجة لها في كل البلدان العربية وخصت بالذكر شهداء كل لبنان ولم تنكر أنها فكرت بـ"سوريا" الجريحة والعراق الذي ينزف وهي صرخة بوجه الظلم والإرهاب وطلبت أن يردد الجميع معها "أنا مين" لأننا جميعا لا نعلم من نحن"؟.
تظاهرة من 8000 شخص غنوا مع جوليا الحب والوطن على مدى ساعتين تقريباً، المسرح اشتعل بالتصفيق عندما أطلت صاحبة أكثر الأغاني الثورية بثوبها الفضي .
وبعد إنتهائها من أغنيتها الأولى رحبت جوليا بجمهورها من الصف الأول إلى الصف الأخير ولكنها وصفته بالأول في إشارة منها إلى أنه لا فرق عندها في من جلس في الصفوف الأمامية أو الخلفية.
ومن المعروف عنها قلة كلامها، إلا أن "جوليا في حفلها هذا تخلت عن صمتها وحاكت جمهورها حتى هي نفسها كانت متفاجئة وقالت "لا أعرف لماذا اليوم أتكلم كثيراً في هذا اليوم؟".
كما توجهت إلى زوجها وزير التربية اللبناني الياس أبو صعب وشكرته لأنه حقق لها حلمها الذي انتظرته كثيراً. وبعدها قالت أن تاريخ 27 آب يعني لها الكثير لأنه منذ 19 عاماً أنجبت ابنها "سامر" وأصبحت "ام سامر" وغنت له "سنة حلوة يا سامر" ورددها الجمهور معها، وتوجهت له بأجمل العبارات بأنه كل شيء في حياتها وكذلك مازحت ابنها "طارق" الذي يصادف عيد ميلاده في التاسع من شباط بأنه لن يكون هناك حفلة لها لتغني له".
بعد ذلك، فاجأت جوليا الجمهور بشقيقتها صوفي بطرس التي قالت عنها "هي توأم روحي والملاك والحنان وصوت ملائكي، وكنت أحلم منذ وقت بعيد بأن تشاركني الغناء على المسرح لأن صوتها جميل جداً ولكن لم تكن الظروف تسمح بذلك، فصعدت صوفي على المسرح وأدتا أغنية "حبيبي" معاً وكانت المفاجأة أن صوفي تملك حساً موسيقياً رائعاً وغنتا سوياً الأغنية كاملة ورافقهما عرض لفيديو مصور يجمعهما معاً".
كذلك لم تنس جوليا داعمها الأول والأخير شقيقها زياد بطرس حيث كانت مناسبة لتردّ فيها على كل من حاول التهجم عليه مؤخراً بأنه لا يقدم لها أي جديد على صعيد الألحان فقالت له "اشعر وكأنه لم يمرّ 31 عاماً على تعاوننا معاً وأقف منحنية أمام فنك العظيم وابداعك، أعشقك وأحبك لأنك أخي بالدرجة الأولى ودائماً أتساءل ما الجديد الذي ستقدمه لي"؟. وتابعت "زياد مبدع من بلدي لبنان ولك الف تحية شكر وحبّ وتقدير". وأضافت "كبرنا وغنينا وبكينا معاً وسوف نبقى معاً".
رافق جوليا فرقة اوركسترالية وترية من حوالي 120 شخصاً، بقيادة المايسترو هاروت فازليان، ورافقها على البيانو ميشال فاضل، إضافة إلى آلات شرقية وايقاعية.
وغنت جوليا جديدها "قرب النصر" و "احذر" و "جوز بنتو". كما تفاعل الجمهور بشكل هستيري مع جوليا بأغنيتي "غابت شمس الحق" و"أحبائي".
ولم تغادر جوليا قبل أن تغني "يا ثوار الأرض" و"أطلق نيرانك" ورفض الجمهور مغادرتها المسرح وأعادها تصفيقه مرتين في كل مرة كانت تتحضر فيها لإختتام حفلها، كان تصفيق الجمهور يعيدها من جديد. وفي النهاية قدمت جوليا "ميدلي" من أشهر أغنياتها الثورية التي عرفت بها، وتركت بصمة في عالم الغناء.
ملاحظات:
سجل حضور لافت للنائب ستريدا جعجع والتي لا تتوافق مع ميول جوليا السياسية.
حضور لافت للإعلامية ريما فرنجية وعقيلة رئيس مجلس النواب رندة بري.
غياب نجوم الغناء عن الحفل.
رفع يافطات لزياد كتب عليه "عقبال صاحبنا" حيث تمنوا له الزواج.
خصصت أماكن لائقة للصحافيين في الصفوف الأمامية وبدا الإهتمام واضحاً بهم حتى للصحافة التي حضرت من خارج لبنان.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"