كشف والد الفنان الشاب خالد الجيلاني لـ"سيِّدتي" إبنه محارب من أسماء كبيرة في الوسط الفني دون إبداء أسباب لهذه الحرب، وقال: تتم أكثر من مرة دعوتنا للمشاركة في برامج المواهب، وعندما ننهي إجراءات السفر يتم استبعاد ابني بحجة أنه فنان محترف، وتابع: للأسف نكتشف بعد انطلاق البرنامج أن هناك فنانين آخرين محترفين يظهرون في البرنامج دون موانع أو عوائق.
وأشار والد الجيلاني إلى أن هناك من يخشى ظهور ابنه ويحاول إبعاده عن الأضواء.
وعن مشاركته السابقة في الجنادرية قال: عندما شارك ابني في الجنادرية مع فنان العرب وراشد والنجوم لم تكن هذه المشاركة مرتباً لها أو كان هناك دعم، بل لعب الحظ والصدفة دوراً رئيسياً في ذلك بعد توفيق الله.
وحول غياب شركات الإنتاج عن موهبته الشابة قال: عندما كان خالد صغيراً، أتاني اتصال من شركة" روتانا" تطلب فيه التوقيع مع خالد، ثم لا أعرف ماذا حصل، ولكنها أبدت تخوفاً من تغير صوته عندما يكبر، ثم انقطع التواصل بيننا، مبيناً أن ابنه كبر الآن ونضج صوته وأصبح أكثر جمالاً ونغماً على حد وصفه.
وعاد الجيلاني للحديث عن مؤشرات الحرب على نجله خالد قائلاً: كنا نرسل أغاني لـ"إم بي سي"، ونتفاجأ بأن هناك شخصاً يرفض طرحها دون سبب واضح، وأضاف: تخيل أنه من المفترض أن تكون له أغنيتان في ألبوم حلا الترك، وعند نزول الألبوم تفاجأنا بحذفهما دون سبب، وعندما قمت بالاستفسار عن ذلك، لم يتم التجاوب معي.
وشدد الجيلاني على أن هذه العوائق أثبتت له بما لا يدع مجالاً للشك أن ابنه موهوب وطبقة صوته مميزة، كما أنها زادتهم إصراراً على تقديم الأفضل وعدم اليأس، وقال: رغم ما يتعرض له خالد من حرب وعدم دعم، إلا أننا متفائلون بالقادم القريب، وسيأتي ذلك اليوم الذي تفتح له الأبواب، وسيكون علامة فارقة في الساحة الفنية، مؤكداً أن ابنه يحاول دائماً تطوير نفسه والبحث عن العلوم الموسيقية التي تؤهله أن يكون أفضل من السابق، وخاض دروساً في مصر للتعلم على العزف على آلة العود، بالإضافة إلى تطوير أدائه في الغناء.