أثارت إعلانات عن النسخة الثالثة من مسابقة "مس بيم. بيم" وعليها صورة سيدتين ترتديان ملابس تغطي كامل جسديهما ولهما أرداف ضخمة حملة انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفع حكومة بوركينا فاسو لحظر مسابقة نسائية سنوية لأكبر أرداف، قائلة: إن مثل هذه المسابقات "ذات طابع جنسي"، وعلى الرغم من أنه قد نظمت مسابقات مماثلة في بلدان أخرى غربي إفريقيا، إلا أنه تم حظرها.
من جانبها، قالت الوزيرة لوري زونجو في بيان: دورنا هو بذل كل جهد ممكن لتجنب الإضرار بصورة المرأة، مضيفة: إن الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي دفعتها للتحرك.
فيما أوضح منظم السابقة حمادو دوامباح أن الهدف هو الترويج لصورة إيجابية أكثر عن جسم المرأة الإفريقية، وتشجيع مصممي الأزياء على تصميم أزياء إفريقية، وفقاً لـ"رويترز".
في ذات السياق، دعت ناتالي سوم رئيسة المجلس الأعلى للاتصالات في بوركينافاسو في بيان العاملين في قطاع الإعلانات والإعلام والفنون إلى التركيز على حماية حقوق المرأة، فيما تباينت آراء الجماعات المدافعة عن حقوق المرأة بشأن ميل بعض الثقافات الإفريقية إلى الاحتفاء بالمرأة ذات الجسم البدين مقارنة بغيرها في مناطق أخرى، ورغم ترحيب هذه الجماعات بما طرأ من تحول في الاهتمام بالجسد شديد النحافة الذي تروج له دور الأزياء العالمية، فإنها تستهجن التركيز على حكم الرجال على شكل جسد المرأة.
من جانبها، قالت الوزيرة لوري زونجو في بيان: دورنا هو بذل كل جهد ممكن لتجنب الإضرار بصورة المرأة، مضيفة: إن الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي دفعتها للتحرك.
فيما أوضح منظم السابقة حمادو دوامباح أن الهدف هو الترويج لصورة إيجابية أكثر عن جسم المرأة الإفريقية، وتشجيع مصممي الأزياء على تصميم أزياء إفريقية، وفقاً لـ"رويترز".
في ذات السياق، دعت ناتالي سوم رئيسة المجلس الأعلى للاتصالات في بوركينافاسو في بيان العاملين في قطاع الإعلانات والإعلام والفنون إلى التركيز على حماية حقوق المرأة، فيما تباينت آراء الجماعات المدافعة عن حقوق المرأة بشأن ميل بعض الثقافات الإفريقية إلى الاحتفاء بالمرأة ذات الجسم البدين مقارنة بغيرها في مناطق أخرى، ورغم ترحيب هذه الجماعات بما طرأ من تحول في الاهتمام بالجسد شديد النحافة الذي تروج له دور الأزياء العالمية، فإنها تستهجن التركيز على حكم الرجال على شكل جسد المرأة.