مما شك فيه أن العلاقة الحميمة بين كل زوجين تشكل عصب الحياة الزوجية، والذي يزدهر بازدهارها ويفتر بفتورها، ولأن مشاغل الحياة وضغوطها وتقدم السن والعديد من العوامل الأخرى قد تؤثر على وهج هذه العلاقة وتجعله يخبو، فإن الزوجين الواعيين عليهما أن يفطنا إلى هذه النقطة وأن يسعيا سوياً لإنعاش علاقتهما كلما تسلل الفتور إليها.
ومواسم الأعياد والمناسبات والإجازات المختلفة تعد فرصاً ذهبية لإنعاش هذه العلاقة وتجديدها، ومن الوسائل التي تراها المستشارة الأسرية أسماء حفظي ضرورية لإنعاش العلاقة الزوجية التمارين المساعدة، والتي سنتعرف على ثلاثة من أهمها في السطور التالية:
أولاً: التمارين الرياضية بمختلف أنواعها
أثبت الدراسات الطبية أن أي نوع من التمارين الرياضية التي يمارسها المتزوجون مفيد للرغبة الجنسية حتى أنها مفيدة جداً للرجال الذين يعانون من الضعف الجنسي، فعلى سبيل المثال: إن تمرين عضلات الحوض هو طريقة قوية لتحسين العلاقة الحميمة، حيث أن تمارين الحوض المسماة بتمارين "كيغل kegel " تقوي عضلات البطن السفلى، مما يساعد على قوة تحكم أكبر وأسرع خلال الممارسة، كما أن ممارسة بعض التمارين تحت أشعة الشمس والتعرض اليومي لها بشكل عام خلال المشي من الطرق الفعالة في زيادة الطاقة بمقدار يعادل مفعول الأدوية في بعض الأوقات.
ثانياً: التمارين العقلية والتخيل الحسي
إن التخيلات الجنسية المثيرة والقصص والعبارات من الأمور التي يمكن أن يشترك الزوجان في ممارستها بهدف التحفيز والاستثارة، تجدد العلاقة بينهما، فقد أثبتت الدراسات أن التخيلات الجنسية هي أكثر التمارين العقلية تحفيزاً للإثارة للمرأة والرجل على حد سواء.
ثالثاً: تمارين التنفس
لتمارين التنفس دور سحري في تجديد الطاقة في جسم الإنسان ومساعدته على تقديم أداء أفضل، حيث أن تمارين التنفس العميق مع التمطي تجدد نشاط الإنسان، كما تجدد رغبته الجنسية وتقويها.
3 تمارين تنعش علاقتك الحميمة قبل العيد
- شباب وبنات
- سيدتي - شيماء إبراهيم
- 08 سبتمبر 2016