في حادثة غريبة من نوعها، عاد "جد" أُعلنت وفاته وتم دفنه قبل شهرين إلى الحياة مجدداً!
وفي التفاصيل تفاجأت أسرة مكسيكية بعد مضي شهرين على وفاة جدهم، وإحراق جثته، بخبر ضبطه من قِبل دورية للشرطة حينما كان يسير في أحد شوارع المدينة بعد فراره من دار المسنين.
وقالت ابنته: "لا يمكنكم أن تتخيلوا مدى دهشتنا عندما اتصل بنا رجال الشرطة، وأخبرونا بأنهم عثروا عليه ضالاً في الطريق. لم نصدق ما سمعناه، كنا نظن أنه ذهب إلى الأبد".
وكانت الأسرة قد أودعت الجد السبعيني في دار للمسنين بسبب إدمانه على الكحول، والتسول، والنوم مشرداً في طرقات مقاطعة تشيهواهوا المكسيكية، وبعد مرور فصل الشتاء الماضي، اتصل أفراد الشرطة بالعائلة للمرة الأولى ليخبروهم بالعثور على جثة متعفنة تتطابق مع أوصاف الجد "الهارب"، وعلى الرغم من استدعاء ابنته لمعاينة صور الجثة التي عُثر عليها إلا أنها لم تتمكن من تحديد ما إن كانت لوالدها بسبب تحلل ملامح الجثة. بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وجرت ترتيبات الجنازة بعد أيام معدودة، وحُرقت الجثة، وحصلت العائلة على رفات الفقيد، لكن الشرطة اتصلت بالعائلة بعد مرور شهرين على الدفن لتخبرهم بأنها عثرت على الجد الحقيقي، وهو حي يرزق، ليعود إلى منزل عائلته، لكنه كان يعاني من جروح ورضوض في الرأس بسبب المشي في طرقات المدينة شهوراً طويلة.
أحرقوا جثته لكنه عاد حياً
- أخبار
- سيدتي - نهى السداوي
- 31 أغسطس 2016