تصاعدت أزمة المايوه الشرعي المعروف إعلامياً بـ«البوركيني» بمصر، عقب منع معلمة من نزول حمام سباحة خاص بإحدى القرى السياحية في رأس سدر في محافظة جنوب سيناء، وتطورت تلك الأزمة إلى تحرير محاضر في الشرطة وأمام النيابة العامة ضد مدير القرية، وقالت صاحبة البلاغ، وتدعى نادين عبد العزيز، إنها كانت في إحدى القرى السياحية بمدينة رأس سدر، ونزلت هي وإحدى صديقاتها بالبوركيني، إلا أنها فوجئت بمدير القرية يطلب منها الخروج من حمام السباحة، بحجة أن البوركيني يلوث المياه، وعندما رفضت طلبه، انهال عليها بالسباب والشتائم، وطلب من العمال النزول إلى حمام السباحة والاستحمام بجانبها؛ حتى يجبرها على الخروج منه.
واتهمت المعلمة في بلاغها مدير القرية السياحية بالاعتداء عليها بالسباب والشتائم وإلحاق الأضرار النفسية والمعنوية بها، بعد التهكم على الزي الذي ترتديه، كما أنه قطع الكهرباء والمياه عن مكان إقامتها في القرية.
وأحالت الشرطة المحضر إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات فيه.
كانت أزمة البوركيني قد بدأتها فرنسا؛ حينما قررت منع المرتديات المايوه البوركيني من نزول البحر، وهو ما أثار غضب قطاع كبير من المسلمين والمسلمات، وأحدث موجة غضب عارمة بعد صدور قرارات بحظر لباسه على الشواطئ الفرنسية.
أزمة البوركيني تصل للقضاء برأس سدر
- أخبار
- سيدتي - محمد سيف
- 31 أغسطس 2016