تعرف الفتيات بطبيعتهن المرهفة والحساسة، ولأنهن يملن لكثرة التفكير والاستغراق في التفاصيل، نجدهن أكثر عرضة للحزن وأكثر استسلاماً له وتمادياً معه؛ فما هي الأسباب التي تدفع المراهقات إلى الاستغراق في الحزن والمشاعر السلبية؟ وما الحلول المقترحة لجعلهن يتجاوزن هذه المرحلة في وقت قصير؟ هذا ما سيتحدث عنه الاستشاري النفسي أحمد الأعور.
بدايةً، يقول الأعور: إن أسباب اكتئاب الفتيات يمكن تلخيصها في 3 نقاط، وهي:
1. بنات الأفكار تجاه الحياة، أي أفكارك الأساسية عن الحياة، مثل: الحياة صعبة، أو معقدة، أو خطرة، أو ظالمة.
2. المقارنة بالآخر ووضعك بالنسبة له.
3- نظرتك لنفسك؛ خاصة لمن يشعرن بأن قيمتهن قليلة، أو القاسيات على أنفسهن.
أما سبل العلاج التي يقترحها الأعور وينصح بها المراهقات؛ فهي:
• اختاري معاركك، ولا تقومي باستنفاذ طاقتك على أشياء وأشخاص لن يفيد الوقوف عندهم والاستغراق في مواقفهم المزعجة لك.
• قللي توقعاتك من الناس، ولا تنتظري منهم المعاملة بالمثل، أو رد الجميل، أو مبادلة الخدمة؛ منعاً للإحباط.
• بسّطي حياتك قدر الاستطاعة، ولا تخلطي الاحتياجات الرئيسية بالأمنيات وتحسين الوضع.
• اقبلي بنصيبك من سخط الناس؛ لأن إرضاء الناس غاية لا تدرك.
• ليس شرطاً أن تكوني مميزة دوماً وفي جميع المجالات، ويمكنك أن تكوني شخصية عادية، لكن سعيدة وراضية بحياتها.
• اختاري بعناية، المحيطين بك، واحذري السلبيين والحاقدين، كذلك تجنبي الجلسات السلبية.
• لا ترددي الشكاوى والمشاكل وتكتبي عنها على مواقع التواصل وتجعليها شغلك الشاغل.
• احذري المبالغة في القلق والخوف، ولا تجعلي من حياتك قصة درامية؛ لأنك ستدفعين ثمن هذه الدراما.
• لا تقارني نفسك بمن هو أفضل منك، واحذري مخالطة من هم أعلى منك في المستويين: المادي والاجتماعي، إن كنت تصابين بالسخط.
• عيشي يومك، واستمتعي بلحظتك دون أعباء الماضي ومخاوف المستقبل.
هل لديك سؤال حول هذا الموضوع أو غيره؟ تواصلي الآن مع فريق "للبنات فقط" عبر.. [email protected] . ولا تترددي بطلب مواضيع معينة أو مناقشة قضايا تهمك فلدينا كل ما تبحثين عنه.