قامت هيئة الطرق والمواصلات في دبي بتجربة أول سيارة ذاتية القيادة لإختبار مدى قدرتها على التكيف في خطوة استراتيجية لنقلها إلى الشوارع العامة في المستقبل القريب.
وقد نقلت دبي الأحلام الى أرض الواقع بهذه التجربة، حيث وظفت الذكاء الاصطناعي، والتقنيات التكنولوجية الحديثة في مجال النقل الذاتي.
وتعمل السيارة ذاتية القيادة بدفع من محرك كهربائي، وتصل سرعتها الى 40 كيلومتر في الساعة، وتكفي لعشرة أشخاص، وكانت قد صممتها شركة "إيزي مايل" الفرنسية بالتعاون مع مجموعة "أومنيكس".
ويقول بايت أحمد بهروزيان، أحد المسؤولين في هيئة الطرق والمواصلات، إن السيارة تكيف سرعتها مع البيئة المحيطة بها بفضل تقنيات توجيهية ويمكنها التوقف بالكامل عند الإقتضاء لضمان سلامة المشاة والركاب على حد سواء، بحسب القيمين على هذا المشروع.