قامت امرأة يابانية باستبدال البشر المتوفيين في قريتها بدمى من الحجم الطبيعي، وفاق عدد السكان الدمى في قرية "ناغارو"، جنوبي اليابان، الآن عدد الأحياء في هذا المكان الجبلي المعزول. إذ أمضت "ايانو تسوكيمي" Tsukimi Ayano سنوات طويلة وهي تحيك أكثر من 350 من هذه الدمى، إحياءً لذكرى مجتمعها، الذي كان مزدهراً فيما سبق، وذلك بمساعدة من أشخاص كانوا مقيمين في القرية، بعد أن غابت الفنانة عن قريتها 11 عاماً، لتكتشف أن جيرانها وأصدقائها القدامى تركوا القرية للذهاب إلى المدن الكبرى والبعض الآخر منهم قد توفي، ما جعل القرية نفسها تموت مع تضاؤل عدد سكانها، الذي أصبح الآن لا يتجاوز الـ35 شخصاً فقط، وأصبح عدد الدمى التي قامت بصنعها إيانو يفوق عدد سكان القرية الفعلي.
