أعلنت الجامعة الأميركية في الشارقة عن تعيين الدكتور ريتشارد شيب أويستر، عميداً جديدا لكلية الهندسة، ابتداءً من فصل الخريف 2016، وانضم الدكتور شيب أويستر لأميركية الشارقة بعد أن شغل منصب عميد كلية الهندسة في جامعة تكساس في الباسو بالولايات المتحدة الأميركية.
وأدار الدكتور شيب أويستر برنامج أبحاث نشط في مجالات عدة، منها: ميكانيكية السوائل الحيوية، وأجهزة القلب والأوعية الدموية، مع تركيز شديد حول التطبيقات الهندسية المتعلقة بسلامة القلب، وساهم أيضاً في إطلاق برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في هندسة الطب الحيوي في جامعة فلوريدا الدولية.
ورحب الدكتور بيورن شيرفيه، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، بهذا التعيين، قائلاً: «نحن سعداء لانضمام الدكتور شيب أويستر إلى مجموعة الأساتذة ذوي الكفاءات العالية في أميركية الشارقة، ونحن واثقون أنه بفضل إدارته لكلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة، سنستمر في تحسين برامجنا وأبحاثنا الهندسية؛ خدمةً للقطاعين العام والخاص في المنطقة»، وتمنى المدير، التوفيق للدكتور شيب أويستر في منصبه الجديد.
وقال الدكتور شيب أويستر: «إنه شرف وامتياز لي، أن أبدأ الفصل الدراسي كعميد لكلية الهندسة في أميركية الشارقة، وأنا متحمس جداً لأن أعمل مع إدارة ريادية ومع أعضاء هيئة تدريس ديناميكيين ومتميزين؛ من أجل تعليم نخبة الطلبة في المنطقة، والمساهمة بشكل فعال في تطوير اقتصاد متنوع للشارقة، ودولة الإمارات ودول التعاون الخليجي».
والدكتور شيب أويستر حاصل على الدكتوراه والماجستير في الهندسة الميكانيكية، والبكالوريوس في هندسة الطب الحيوي من جامعة أيوا، وكان الدكتور شيب أويستر هو المتلقي الأول لأستاذية منحة رايتر في الهندسة في جامعة تكساس في الباسو.
للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:
مريم كيوان، مدير الاتصال الإستراتيجي والإعلام، الجامعة الأميركية في الشارقة، [email protected]
نزال يوسف، مدير الإعلام، الجامعة الأميركية في الشارقة، +971 6 515 2157 [email protected]
الجامعة الأميركية في الشارقة
أنشأ صاحب السمو، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الجامعة الأميركية في الشارقة عام 1997، وتوخى فيها أن تكون مؤسسة تعليمية رائدة في منطقة الخليج، وتقع هذه الجامعة المستقلة وغير الربحية، والتي تم تأسيسها على النمط الأميركي، في المدينة الجامعية بالشارقة.
وتوفر الجامعة 26 تخصصاً في درجة البكالوريوس، و46 تخصصاً فرعياً، و13 تخصصاً في درجة الماجستير في كلياتها، التي تشمل كليات العمارة والفنون والتصميم، الآداب والعلوم، الهندسة، وإدارة الأعمال، وتم تصميم هذه البرامج لمواجهة تحديات بيئة الأعمال والصناعة التنافسية والديناميكية.
وكمؤسسة توفر تعليماً عالياً نوعياً في المنطقة؛ فقد حصلت الجامعة الأميركية في الشارقة على الترخيص، وبرامجها على الاعتماد من هيئة الاعتماد الأكاديمي من قسم شؤون التعليم العالي لوزارة التربية في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما أن الجامعة الأميركية في الشارقة معتمدة أيضاً في الولايات المتحدة الأميركية من هيئة التعليم العالي في رابطة ميدل ستيتس للكليات والجامعات.
وبرامج البكالوريوس في الهندسة الكيميائية والمدنية وهندسة الكمبيوتر وعلوم الكمبيوتر والهندسة الكهربائية والميكانيكية بكلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة، حاصلة على اعتماد أبيت «ABET»، وهو مجلس اعتماد برامج الهندسة والتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأميركية، وبرنامج البكالوريوس في العمارة بكلية العمارة والفنون والتصميم حاصل على اعتماد ناب «NAAB»، وهو مجلس اعتماد برامج العمارة في الولايات المتحدة الأميركية، وبكالوريوس العلوم في إدارة الأعمال وماجستير إدارة الأعمال التي تطرحها كلية الإدارة والأعمال في الجامعة، حاصلة على اعتماد الهيئة الأميركية العالمية لتطوير كليات الأعمال AACSB.
أميركية الشارقة، تعين عميداً جديداً لكلية الهندسة
- أخبار
- سيدتي - نت
- 05 سبتمبر 2016