تورطت المطربة والممثلة الشابة مي كساب في معركة يبدو أنها ستشتعل أكثر خلال الأيام المقبلة، بعدما انتقدت بقسوة التريلر الخاصّ بأحد أفلام عيد الأضحى، وأدرك الجمهور أنها تتحدّث عن فيلم "عشان خارجين" للنجمة إيمي سمير غانم والفنان حسن الرداد، وبعدها بدأ الهجوم عليها وانتقاد أعمالها وأغاني زوجها الجنرال أوكا.
مي كساب لم تذكر اسم الفيلم المنتقد، وقالت عبر حسابها الموثق بموقع تويتر: "بصراحه باشوف إعلانات أفلام العيد مش مصدقه ان دي كوميديا انتو مصدقين نفسكم ان أنتم كده بتضحكو الناس وايفيهات رخيصه قوي بجد عيب!!".
جمهور إيمي والرداد لم ينتظر طويلاً، وبدأ الهجوم على كساب فوراً بتذكّر أعمالها الفنية "الضعيفة" والاستهزاء بأغنيات زوجها المصنفة ضمن أغاني المهرجانات الشعبية المسفّة، وخاضت جدالاً مع متابع لها يدعى أحمد حنفي، قال: "علي اساس الفيلم بتاعك مع اوكا واورتيجا كان كله مواعظ، فردت فورا قائلة: لا كان كله سف، وأعقبت الرد بحذف المتابع فورا".
مع استمرار الجدال أطلقت مي عدة تغريدات متتالية للدفاع عن حقها في التعبير عن رأيها، وبعدها أرادت تحويل دفة الجدل لفيلم آخر، وهو "حملة فريزر"، فقالت أولاً: "هوه الواحد لما يقول رأيه في حاجه شافها من غير ما يذكر اسمها لازم الناس تنسب كلامه لاي حاجه علي مزاجها وتعمل موضوع انا بجد مش مصدقه نفسي، واضافت :ربنا يشفي كل مريض نفسي".
ثمّ غرّدت قائلة: "شيكو وهشام ماجد متشكرين ع الموهبة واستمرار الإبداع واحترام المشاهد كوميديا راقيه مترستقه صح بسطوني جدا بعد ما كنت قافله ومحبطه من كتر السف، ولم يتركها الجمهور، وذكرها بأن فيلم ايمي والرداد من تأليف نفس الثنائي، شيكو وهشام، فلم تجد حلا الا اطلاق النار على الجميع بتغريدة نهائية قالت فيها: فراغ السوشيال ميديا دي مش حريه تعبير ولا ديمقراطيه ولا احترام رأي الغير دي قله أدب في استخدام كل حاجه".
من حق مي كساب أن تقول رأيها بأيّ عمل فني .. ولكن هل يصحّ أن تصف فيلم زميلة لها بأنّه يضمّ ايفيهات رخيصة قوي؟!!