في حين تواجه فرنسا الجدل حول حظر "البوركيني"، حقق لباس "الفيسكيني" انتشاراً واسعاً مؤخراً على الشواطئ الصينية، وذلك بعد تصدر قضية "البوركيني" المشهد الإعلامي بفرنسا؛ لكن بعيداً عن الدوافع الدينية في الصين، وتتساءل بعض الصينيات عن سبب عدم منع لباس بحر يظهر على شواطئ البلاد يشابه "البوركيني"، بحسب تقرير لموقع "سي إن إن" CNN.
يذكر أن "الفيسكيني" لباس مطاطي يغطي الجسد والوجه وهو شائعٌ في الصين؛ حيث تخشى النساء من أشعة الشمس وآثارها الضارة على البشرة، وكذلك للحماية من لدغات قناديل البحر، والذي قامت بابتكاره المصممة Zhang Shifan في عام 2004، كقناع قماشي أو مطاطي لتغطية الوجه في بداية الأمر، ومن ثم تطور ليغطي كامل أجزاء الجسم، وقد شغل اهتمام عالم الموضة العالمي منذ أن أطلقت مجلة CR الفرنسية عام 2014 صورة بعنوان الإختباء من الشمس "Masking in the Sun" عام 2014.
كما رصدت "صحيفة نيويورك تايمز" الأميريكية في تقريرها الجدل والخلاف في الصين حول أزمة البوركيني في فرنسا، فقال أحد الصينيين بحسب ما أوردته الصحيفة: "البوركيني حرية شخصية، فالتعري والاحتشام سيان وهما حرية شخصية، والاعتراض خطوة تقودنا للخلف ولا تساعد في تقدم البشرية والحضارة"، كما تساءلت الصحيفة في مقال طريف وساخر عن رد فعل فرنسا لو ظهرت الصينيات على شواطئها بـ"الفيسكيني"، فهل سيلقى مصير "البوركيني"؟ منوهة بأن نساء الصين يرتدين "الفيسكيني" ليس بهدف ديني بل كحماية للبشرة من أشعة الشمس المؤذية.
وقد صرحت إحدى المصممات الصينيات إنها باعت أكثر من 20 ألف رداء من هذا النوع خلال هذا الصيف.
يذكر أن "الفيسكيني" لباس مطاطي يغطي الجسد والوجه وهو شائعٌ في الصين؛ حيث تخشى النساء من أشعة الشمس وآثارها الضارة على البشرة، وكذلك للحماية من لدغات قناديل البحر، والذي قامت بابتكاره المصممة Zhang Shifan في عام 2004، كقناع قماشي أو مطاطي لتغطية الوجه في بداية الأمر، ومن ثم تطور ليغطي كامل أجزاء الجسم، وقد شغل اهتمام عالم الموضة العالمي منذ أن أطلقت مجلة CR الفرنسية عام 2014 صورة بعنوان الإختباء من الشمس "Masking in the Sun" عام 2014.
كما رصدت "صحيفة نيويورك تايمز" الأميريكية في تقريرها الجدل والخلاف في الصين حول أزمة البوركيني في فرنسا، فقال أحد الصينيين بحسب ما أوردته الصحيفة: "البوركيني حرية شخصية، فالتعري والاحتشام سيان وهما حرية شخصية، والاعتراض خطوة تقودنا للخلف ولا تساعد في تقدم البشرية والحضارة"، كما تساءلت الصحيفة في مقال طريف وساخر عن رد فعل فرنسا لو ظهرت الصينيات على شواطئها بـ"الفيسكيني"، فهل سيلقى مصير "البوركيني"؟ منوهة بأن نساء الصين يرتدين "الفيسكيني" ليس بهدف ديني بل كحماية للبشرة من أشعة الشمس المؤذية.
وقد صرحت إحدى المصممات الصينيات إنها باعت أكثر من 20 ألف رداء من هذا النوع خلال هذا الصيف.