جدّدت شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني،"جانجاه" الجدل حول زواج السندريلا من العندليب عبد الحليم حافظ وعرضت للمرة الأولى وثيقة زواجهما العرفي، المحررة عام 1960، ليرد على الفور ابن شقيق العندليب بالتهديد بالطعن على تزوير هذه الوثيقة خاصة وأنها تضمّنت معلومات مغلوطة.
جانجاه، أكدت في حوارها في برنامج "العاشرة مساءً" على قناة "دريم"، أنها لم تهتم إطلاقًا بتلك الوثيقة، ولكنّها اهتمت بدم شقيقتها التي قيل عنها إنها انتحرت، وأنها أدرجت هذه الوثيقة داخل كتابها المنتظر لأنها ذات صلة بالتحقيق في واقعة اغتيالها والكشف عن الأسماء الحقيقية المتورطة في اغتيالها.
وأشارت إلى أن شقيقتها سعاد حسني أثبتت بوثيقة الزواج العرفي أنها سورية الجنسية لأن والدها سوري، و لم تكن وقتها حصلت على الجنسية المصرية، كما شهد على العقد عميد المسرح العربي يوسف وهبي والإعلامي وجدي الحكيم، وأجرى المراسم شيخ الأزهر حسن مأمون.
محمد شبانة، ابن شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، قام بمداخلة عاجلة نفى فيها أن يكون العندليب قد تزوج من السندريلا سعاد حسني، مشككًا في عقد الزواج الذي عرضته شقيقة الفنانة سعاد حسني.
وأضاف شبانة، أن العندليب لم يؤكد لأحد أنه تزوج من سعاد حسني وأوضح أنه يمتلك تسجيلاً صوتياً للعندليب أكد فيه أنه لم يتزوج إلا من ابنة أحد الباشاوات الكبار، وذكر في التسجيل أنه أحب سعاد حسني ووقف إلى جانبها وساعدها وحماها من الكثير من الأمور حتى وصلت إلى بر الأمان، ولم يتزوجها لأسباب يصعب الكشف عنها.
وألمح إلى تزوير الوثيقة خاصة وأن الشيخ حسن مأمون لم يكن على رأس الأزهر وقتها وإنما مفتياً للديار المصرية، كما أن الدولة المصرية تسمى وقتها "الجمهورية العربية المتحدة".
وعلى العكس أكد الاعلامي مفيد فوزي صحة الوثيقة واشار إلى أنه شاهد عيان على حفل الزفاف، مع الموسيقار الراحل كمال الطويل وأكد أن توقيع شيخ الأزهر وضع على الوثيقة لاحقاً، وأن مراسم عقد القران أجريت بمعرفة مأذون عادي، وكانت سعاد وقتها في عمر 17 عاما فقط، واستمر الزواج 6 سنوات سراً.
شقيقة السندريلا تكشف وثيقة الزواج للمرة الأولى