Lizzie Velasquez التي لُقبت بـ"أقبح إمرأة في العالم"، عوضاً عن الإكتئاب والتفكير في الانتحار، ردت على ذلك بوثائقي يروي قصة حياتها وتفاصيل رحلتها مع السخرية الإلكترونية.
بدأت قصة Velasquez قبل 10 سنوات عندما فتحت بريدها الإلكتروني ووجدت رابطاً لفيديو على موقع "يوتيوب" مدته 9 ثواني يصورها وهي تضحك، بعنوان "أقبح امرأة في العالم".
الفيديو الذي تم تصويره بدون علمها، نال نسبة مشاهدة عالية آنذاك، ورغم بشاعة السخرية وردود الفعل والتعليقات المؤلمة على هذا الفيديو، والتي وصلت إلى حد تشجيعها على الانتحار من فرط قبحها، إلا أن ذلك لم يمنعها من متابعة مشوار حياتها.
فوثائقي Lizzie " A Brave Heart" يحمل رسالة هادفة لكل من يتعرض لأزمات وأوقات عصيبة مثل التي تعرضت لها جراء الفيديو الذي شاهده الملايين، مفادها أن النجاح والنجومية يمكن أن يكونا نتيجة للشجاعة في مواجهة المواقف العصيبة.
وتؤكد Velasquez أن الأمر لم يكن سهلاً في البداية، بل كان قاسياً ومؤلماً، واستغرق منها سنوات حتى استطاعت أن تعود لحياتها الطبيعية، مشيرة إلى أنها في النهاية استطاعت بشجاعتها أن تتخطى الأزمة وتجعل من تجربتها نموذجاً قد يعود بالنفع على كثيرين.
Lizzie Velasquez البالغة من العمر حالياً 27 عاماً، فتاة أمريكية من ولاية تكساس ولدت بمتلازمة "بروجيرويد"، وهو اضطراب وراثي نادر يجعل المصابين به يظهرون أكبر بكثير من عمرهم الحقيقي، كما أن له تأثيراً على العضلات، الدماغ، القلب، العينين والعظام، وأيضاً يمنع من اكتساب الوزن.