جاء ضمن آخر إبداعات دبي، ولأول مرة على مستوى الشرق الأوسط، روبوت آلي للإنقاذ البحري على الشواطئ العامة والذي يعتبر من أحدث الإضافات وأكثرها ابتكاراً، حيث أطلقته بلدية دبي من منطلق حرصها على الحفاظ على أمن وسلامة مرتادي الشواطئ العامة في إمارة دبي، واستجابة لتوجهات حكومة دبي نحو مواكبة أحدث الابتكارات وتأمين كل المتطلبات والاحتياطات اللازمة لتعزيز عمليات الإنقاذ على الشواطئ العامة.
وفي التفاصيل فإن هذا الروبوت تصل سرعته إلى 35 كيلومتراً في الساعة أي ما يقارب 12 ضعف سرعة المنقذ البشري، يعمل باستخدام تقنية التحكم عن بعد، ويبلغ طوله حوالي 125 سنتيمتراً، كما تصل المسافة التي يقطعها إلى أكثر من 130 كيلومتراً؛ لاحتوائه على مضخة كهربائية مما يساعد في تسهيل وتسريع عملية الإنقاذ البحري.
وصُمم الروبوت الآلي لمواءمة أسوأ الظروف المناخية، حيث يمكن استخدامه في حال الموج العالي، أو التيارات البحرية الساحبة التي يصعب على المنقذ البشري السباحة فيها، وبإمكانه كذلك إنقاذ ما يتراوح بين أربعة إلى خمسة أشخاص في آنٍ واحد. هذا ويعتبر الروبوت الآلي عائمة بحرية يبلغ وزنها 11 كيلوغراماً يتم تشغيلها بواسطة البطاريات المعاد شحنها، حيث يمكن للبطارية المشحونة بشكل كامل أن تكون كافية لإتمام ثلاثين عملية إنقاذ وأكثر، ويستغرق إعادة شحن البطاريات من 45 إلى 90 دقيقة اعتماداً على عدد البطاريات المعاد شحنها. كما يمكن للمنقذين استخدام الروبوت للوصول إلى حالات الغرق من الشاطئ أو استخدامه من قوارب الإنقاذ أو الدراجات المائية، والروبوت حالياً يتم تشغيله بالقرب من سواحل أم سقيم.
وفي التفاصيل فإن هذا الروبوت تصل سرعته إلى 35 كيلومتراً في الساعة أي ما يقارب 12 ضعف سرعة المنقذ البشري، يعمل باستخدام تقنية التحكم عن بعد، ويبلغ طوله حوالي 125 سنتيمتراً، كما تصل المسافة التي يقطعها إلى أكثر من 130 كيلومتراً؛ لاحتوائه على مضخة كهربائية مما يساعد في تسهيل وتسريع عملية الإنقاذ البحري.
وصُمم الروبوت الآلي لمواءمة أسوأ الظروف المناخية، حيث يمكن استخدامه في حال الموج العالي، أو التيارات البحرية الساحبة التي يصعب على المنقذ البشري السباحة فيها، وبإمكانه كذلك إنقاذ ما يتراوح بين أربعة إلى خمسة أشخاص في آنٍ واحد. هذا ويعتبر الروبوت الآلي عائمة بحرية يبلغ وزنها 11 كيلوغراماً يتم تشغيلها بواسطة البطاريات المعاد شحنها، حيث يمكن للبطارية المشحونة بشكل كامل أن تكون كافية لإتمام ثلاثين عملية إنقاذ وأكثر، ويستغرق إعادة شحن البطاريات من 45 إلى 90 دقيقة اعتماداً على عدد البطاريات المعاد شحنها. كما يمكن للمنقذين استخدام الروبوت للوصول إلى حالات الغرق من الشاطئ أو استخدامه من قوارب الإنقاذ أو الدراجات المائية، والروبوت حالياً يتم تشغيله بالقرب من سواحل أم سقيم.