يتجدد احتفال المملكة بالعيد الوطني مع إطلالة اليوم الأول من برج الميزان وذلك يوم 23 سبتمبر، حيث يتألق التلاحم بين القيادة والشعب ويتجدد الولاء والإنتماء لهذا الوطن ويندفع المواطنون للتعبير عن حبهم وانتمائهم لوطنهم، وكذلك المرأة التي تحرص كل الحرص على إظهار الفرح والبهجة بالعيد الوطني وذلك لما تحقق في مسيرة وطنها من إنجازات حتى وصلت المرأة لهذه المكانة المرموقة من خلال تواجدها ووضع بصمتها منذ تأسيس هذا الكيان الوطني وحتى يومنا هذا.
المرأة والبناء
في هذا السياق قالت الخبيرة العالمية في الإدارة والتعليم والتنمية المستدامة وتمكين المرأة الدكتورة منى أبو سليمان "أنه من الضروري إبراز مشاعرنا وانتمائنا في هذا اليوم وبكل الوسائل الممكنة حتى يرى ذلك كل من يشكك في ولائنا سواء كان من الداخل أو الخارج، وذلك بأن نُظهر دعمنا لجنودنا البواسل في الحد الجنوبي وكيف أننا يد بيد مع حكومتنا الرشيدة من أجل دعم إقتصادنا وبناء وطننا"
وبسؤالها عن تطلعاتها وآمالها فيما يخص المرأة السعودية في العام السعودي الجديد أجابت: "من الجميل جداً ما نراه اليوم من وجود خطة استراتيجية لدعم المرأة، وأتمنى أن أرى المرأة السعودية مستقبلاً بصورة أكبر في مناطق صنع القرار في المجتمع سواء في الشركات أو الحكومة، وأن يتم التركيز أكثر بمجلس الشورى على قضايا المرأة في سياق تعزيز ما نالته من حقوق وحققته من إنجازات وصولاً الى ضمان المشاركة الكاملة للمرأة في بناء المجتمع"
الإنتماء والولاء
أما الدكتورة وفاء أبو هادي مستشارة اعلامية وكاتبة فترى أن اليوم الوطني يعني الإنتماء والولاء لهذا البلد الطيب فهو يعيد لنا تلك الملحمة الوطنية التي كان من شأنها توحيد مملكة الخير بداية من مجهودات المغفور له الملك المؤسس عبدالعزيز رحمه الله الى وقتنا الحالي الذي وصلت فيه مملكتنا أوج ازدهارها ونمائها.
وأضافت" إن جل طموحاتي وآمالي للعام الوطني الجديد هو أن تنعم مملكة الخير بالأمن والأمان والإستقرار الذي هو من أهم ما حباها الله به، وأن يتحقق ذلك بردع شرذمة الإرهاب والمتآمرين عليه في الخفاء أو من أشهروا العداء. وهاهي بوادر الرؤية تلوح في أفق الوطن بعد انتصارات وانجازات على كل المستويات"
عيد وطني دائم
الإعلامية كابتن ريما عبدالله تقول: " اليوم الوطني لا يعنيني فكل يوم في حياتي هو عيد وطني، لأن من يزرع الوطنية في نفوس أبناء البلد هو حاكم الدولة والله حبانا بملوك كانوا وما زالوا بإنجازاتهم الداخلية والخارجية فخر لوطننا وللعالم الإسلامي ككل، فيجب أن نحمد الله عليهم في كل ذكرى لليوم الوطني"
وعن تطلعاتها تقول "الطموحات كانت مجرد امنيات ومع رؤية 2030 بدأنا نراها على أرض الواقع خاصة للمرأة السعودية التي استطاعت إثبات نفسها في كل المحافل والمجالات. وامنيتي أن تتم إبادة العنصرية والطائفية التي يعاني منها البعض في مجتمعنا ويؤمنوا أن الرب هو واحد والوطن واحد"
نعمة الأمن والأمان
وأكدت الدكتورة سحر السبهاني عضو في مجالس الأحياء بجدة ومرشحة سابقة في الانتخابات البلدية على أن الحمد والثناء هو أول ما تفعله في العيد الوطني وشكر الله على نعمة الوطن ونعمة الأمن والأمان. كما أنها تحب أن تشارك الجميع فرحته بسماع الأناشيد الوطنية، وتقول: هو يوم مهم لكل فئات الشعب خصوصاً المرأة السعودية التي استطاعت التميز والنهوض بنفسها واثبات انجازاتها. وتضيف: "وأنا دائماً متفائلة وأطمح بالمزيد فأتوقع بروز عدد كبير من السيدات بفتح مكاتب هندسة ومحاماة تنافس المكاتب العالمية وما ذلك إلا امتداد لنهضة التعليم والجامعات في المملكة"