حصد البريطاني توماس ثوايتس الملقب بـ"الرجل المعزاة"، بـ"إيج نوبل" "Ig Nobel" أو جائزة نوبل للجهلاء، يوم الجمعة 23 سبتمبر/ أيلول في حفل أقيم بجامعة هارفارد بمدينة كامبريدج الأمريكية.
وكان ثوايتس أو الرجل المعزاة قد عاش لمدة 3 أيام مع الماعز في مزرعة في جبال الألب من أجل دراسة نمط حياتها، حيث قام بتصميم أطراف اصطناعية، حتى يتسنّى له المشي على أربع.
وتعليقاً على ما قام به قال ثوايتس إنه "أخذ عطلة من الحياة البشرية" خلال هذه الأيام، وذهب إلى عالم الأغنام ليرى النتيجة، مشيراً إلى أنه وثق تجربته في كتاب "الرجل الماعز".
وقال مارك إبراهامز، رئيس لجنة منح الجائزة، "الجوائز تمنح لأشياء غير عادية. مسألة أفضل أو أسوأ لا تعنينا".
ومن بين الفائزين الآخرين بالجائزة العالم المصري الراحل أحمد شفيق، الذي توفي في 2007، عن ورقة بحثية أصدرها عام 1993 توثق أن الفئران التي ترتدي سراويل مصنوعة من البوليستر أو البوليستر المخلوط بالقطن تكون أقلّ نشاطاً على الصعيد الجنسي، من تلك التي ترتدي سراويل من القطن.
كما منحت الجائزة مناصفة لليابانيين أتسوكي هيغاشياما وكوهي أداتشي عن بحث بشأن كيف تبدو الأشياء مختلفة حين ينحني المرء وينظر لها من بين ساقيه.
ويشار إلى أن جائزة نوبل للحماقة تمنح سنوياً للإنجازات والمخترعات الأكثر غرابة في البحث العلمي، والتي قد تبدو تافهة في بعض الأحيان.
بريطاني يحصد جائزة نوبل للحماقة
- أخبار
- سيدتي - نت
- 24 سبتمبر 2016