من المعروف أن للتدخين أضراراً كثيرة على صحة المدخن، منها الإصابة بسرطان الرئة، لكن ما لم يكن معلوماً من قبل هو بقاء تأثير الدخان المنبعث من السجائر فترة طويلة، وهو ما حذرت منه دراسة أمريكية حديثة أكدت بقاء المواد الضارة الموجودة في دخان السجائر داخل المنزل لمدة تصل إلى أكثر من 6 أشهر، ما يتسبب في أضرار كبيرة لاسيما على الأطفال.
وقال القائمون على الدراسة، من جامعة سان دييجو، وشملت 90 مدخناً كانوا على وشك الإقلاع عن التدخين بعد تجربة قصيرة: إنه حتى إذا ما أقلع الشخص عن التدخين، فإن مواد مسببة للسرطان يحتوي عليها التبغ تظل مترسبة على الجدران والسجادات والوسادات وغيرها داخل المنزل لمدة طويلة بعد ذلك، وأن الأشخاص الموجودين داخل المنزل سواء كانوا من المدخنين أو المدخنين السابقين أو غير المدخنين سيتعرضون إلى مستويات كبيرة من المواد الكيميائية الضارة.
وقام الباحثون بزيارة المشاركين في الدراسة بعد ذلك بشكل دوري على مدار 6 أشهر، وأخذ عينات من مختلف الأماكن في المنزل، فوجدوا ترسبات استمرت فترة طويلة من المواد الضارة الموجودة في دخان التبغ تشكل خطراً على الموجودين في المنزل، خاصة الأطفال.
وقال القائمون على الدراسة، من جامعة سان دييجو، وشملت 90 مدخناً كانوا على وشك الإقلاع عن التدخين بعد تجربة قصيرة: إنه حتى إذا ما أقلع الشخص عن التدخين، فإن مواد مسببة للسرطان يحتوي عليها التبغ تظل مترسبة على الجدران والسجادات والوسادات وغيرها داخل المنزل لمدة طويلة بعد ذلك، وأن الأشخاص الموجودين داخل المنزل سواء كانوا من المدخنين أو المدخنين السابقين أو غير المدخنين سيتعرضون إلى مستويات كبيرة من المواد الكيميائية الضارة.
وقام الباحثون بزيارة المشاركين في الدراسة بعد ذلك بشكل دوري على مدار 6 أشهر، وأخذ عينات من مختلف الأماكن في المنزل، فوجدوا ترسبات استمرت فترة طويلة من المواد الضارة الموجودة في دخان التبغ تشكل خطراً على الموجودين في المنزل، خاصة الأطفال.