في واقعة غريبة من نوعها، لجأ راكب إيطالي على متن إحدى الرحلات الجوية للخطوط الإماراتية إلى مقاضاة الشركة بسبب جلوسه إلى جوار راكب "سمين" ما أرَّق رحلته التي استمرت ساعات طويلة.
وفي التفاصيل، قام المحامي الإيطالي جورجيو ديسترو، بمقاضاة شركة "طيران الإمارات"، لكون رحلته الجوية على متنها من كيب تاون إلى دبي جرت دون توفير مقومات الراحة له بسبب وجود راكب ممتلئ الجسم في مقعد مجاور له.
وطالب المحامي الشركة الإماراتية بتعويض قدره 2759.51 يورو، منها 759.51 يورو "ثمن التذكرة"، و2000 يورو "تعويض" عن الضرر المعنوي الذي لحق به جراء رحلته غير المريحة. وستعقد جلسة المحاكمة في بادوفا في الـ 10 من أكتوبر المقبل.
وقال المحامي في حديث لصحيفة "ماتينو دي بادوفا": "على مدى الرحلة كنت مضطراً إلى الوقوف في الممر، والجلوس على مقاعد المضيفين والمضيفات عند خلوها، وعلاوة على ذلك، تعرضت في المرحلة الأخيرة من الرحلة إلى معاناة من فائض الراكب المجاور لي".
وأشار إلى أنه طالبَ، بصفته يحمل البطاقة الذهبية للشركة، الموظفين بتوفير مقعد آخر له، ولكنهم لم يفعلوا بحجة عدم وجود مقعدٍ خالٍ، كما رفضت الشركة دفع أي تعويض وحتى مجرد الاعتذار عن هذا الأمر.
وفي التفاصيل، قام المحامي الإيطالي جورجيو ديسترو، بمقاضاة شركة "طيران الإمارات"، لكون رحلته الجوية على متنها من كيب تاون إلى دبي جرت دون توفير مقومات الراحة له بسبب وجود راكب ممتلئ الجسم في مقعد مجاور له.
وطالب المحامي الشركة الإماراتية بتعويض قدره 2759.51 يورو، منها 759.51 يورو "ثمن التذكرة"، و2000 يورو "تعويض" عن الضرر المعنوي الذي لحق به جراء رحلته غير المريحة. وستعقد جلسة المحاكمة في بادوفا في الـ 10 من أكتوبر المقبل.
وقال المحامي في حديث لصحيفة "ماتينو دي بادوفا": "على مدى الرحلة كنت مضطراً إلى الوقوف في الممر، والجلوس على مقاعد المضيفين والمضيفات عند خلوها، وعلاوة على ذلك، تعرضت في المرحلة الأخيرة من الرحلة إلى معاناة من فائض الراكب المجاور لي".
وأشار إلى أنه طالبَ، بصفته يحمل البطاقة الذهبية للشركة، الموظفين بتوفير مقعد آخر له، ولكنهم لم يفعلوا بحجة عدم وجود مقعدٍ خالٍ، كما رفضت الشركة دفع أي تعويض وحتى مجرد الاعتذار عن هذا الأمر.