ذكر استبيان أجرته الحكومة اليابانية أن هناك نصف مليون شاب ياباني يعيشون بحالة عزلة تامة يتجنّبون فيها المجتمع ويختارون البقاء مع أنفسهم.
وتُسمى هذه الظاهرة بالـ"هيكيكوموري" وتفسرها وزارة الصحة والعمل والرفاهية اليابانية ببقاء الناس في منازلهم لمدة ستة أشهر أو أكثر دون الذهاب إلى مدرسة أو عمل أو الخروج للاختلاط بالمجتمع.
وبحسب الدراسة، فقد بلغ عدد من أغلقوا بابهم على أنفسهم لمدة لا تقل عن سبع سنوات نحو 35% من العدد الإجمالي، في حين أن 29% من هؤلاء قد امتدت عزلتهم من ثلاث إلى خمس سنوات، وفقاً لما نقلت صحيفة إندبندنت البريطانية عن صحيفة The Japan Times.
وأشارت الدراسة إلى أن الفئات العمرية الأكبر سناً تنعزل أيضاً، حيث تضاعف عدد المُنعزلين البالغة أعمارهم من 35 إلى 39 عاماً، في غضون ست سنوات.
يشار إلى أن هذه الظاهرة أكثر شيوعاً لدى الرجال ممن يواجهون ضغوطاً هائلة للنجاح في مطلع حياتهم، سواء في الدراسة أو العمل.
وعادة ما يستخدم من يعانون الـ" هيكيكوموري" ألعابَ الفيديو، أو يشاهدون الرسوم الهزلية بالمنزل بدلاً من التفاعل مع الآخرين.
وتُسمى هذه الظاهرة بالـ"هيكيكوموري" وتفسرها وزارة الصحة والعمل والرفاهية اليابانية ببقاء الناس في منازلهم لمدة ستة أشهر أو أكثر دون الذهاب إلى مدرسة أو عمل أو الخروج للاختلاط بالمجتمع.
وبحسب الدراسة، فقد بلغ عدد من أغلقوا بابهم على أنفسهم لمدة لا تقل عن سبع سنوات نحو 35% من العدد الإجمالي، في حين أن 29% من هؤلاء قد امتدت عزلتهم من ثلاث إلى خمس سنوات، وفقاً لما نقلت صحيفة إندبندنت البريطانية عن صحيفة The Japan Times.
وأشارت الدراسة إلى أن الفئات العمرية الأكبر سناً تنعزل أيضاً، حيث تضاعف عدد المُنعزلين البالغة أعمارهم من 35 إلى 39 عاماً، في غضون ست سنوات.
يشار إلى أن هذه الظاهرة أكثر شيوعاً لدى الرجال ممن يواجهون ضغوطاً هائلة للنجاح في مطلع حياتهم، سواء في الدراسة أو العمل.
وعادة ما يستخدم من يعانون الـ" هيكيكوموري" ألعابَ الفيديو، أو يشاهدون الرسوم الهزلية بالمنزل بدلاً من التفاعل مع الآخرين.