أثبتت التقارير الطبية أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي في السعودية تعد الأعلى بين مختلف الأورام، لذا توجه الجهات الصحية والمسؤولة ببذل أقصى درجات الجهد التوعوي لاكتشافه في مراحله المبكرة ما يؤدي إلى زيادة نسبة النجاة.
وفي إطار ذلك، كشف الدكتور إبراهيم الشنيبر، رئيس الشؤون العلمية في جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية، أن سرطان الثدي لا يزال أكثر الأورام انتشاراً لدى النساء في السعودية، مبيناً أنه على الرغم من نسب الإصابة المرتفعة به، إلا أن السعودية تعد من بين أقل الدول إصابة بهذا المرض على مستوى الخليج نتيجة لأسباب عدة من أهمها الكشف المبكر عنه، والمستجدات العلاجية، وزيادة البرامج التوعوية، والحملات التثقيفية، التي تأتي بالتعاون وتوحيد الجهود بين وزارة الصحة ومختلف الجهات التوعوية الخيرية بهدف الحد من انتشار سرطان الثدي، والتأكيد على أهمية الكشف المبكر عنه.
عليه، تنطلق حملة "الشرقية وردية" في عامها الثامن تحت رعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، وذلك يوم السبت المقبل في مجمعَي الراشد والعثيم، لمدة 10 أيام، تتخللها فعاليات توعوية وتثقيفية في المستشفيات والمواقع المهمة. وتأتي هذه الحملة في شهر أكتوبر، وهو الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، ولكنها لن تقتصر على هذا الشهر، بل ستستمر شهوراً أخرى، وتتضمن الحملة هذا العام فعاليات متنوعة من أنشطة توعوية للأفراد، ومحاضرات تثقيفية للكوادر الطبية، إضافة إلى تجهيز 3 سيارات "ماموجرام" للكشف المبكر عن
سرطان الثدي، حيث ستتجول في عديد من المدن والمحافظات بالمنطقة الشرقية لإجراء الفحوص اللازمة للنساء بوجود طاقم طبي متخصص. وفقاً لـ "الوكالات"".
في ذات السياق، قال الشنيبر: إن سرطان الثدي يحتاج إلى جهود كبيرة لمكافحته من ناحيتين "علاجية طبية، ووقائية تثقيفية"، وهنا تكمن أهمية الحملة، حيث تسعى إلى إبعاد كثير من الأوهام حول هذا المرض من خلال فحص أكبر عدد من النساء والتشخيص المبكر لهن، وهو ما يتطلب جهداً اجتماعياً مكثفاً من جميع الجهات ذات العلاقة، الحكومية والخاصة، ومؤسسات المجتمع المدني.
وفي إطار ذلك، كشف الدكتور إبراهيم الشنيبر، رئيس الشؤون العلمية في جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية، أن سرطان الثدي لا يزال أكثر الأورام انتشاراً لدى النساء في السعودية، مبيناً أنه على الرغم من نسب الإصابة المرتفعة به، إلا أن السعودية تعد من بين أقل الدول إصابة بهذا المرض على مستوى الخليج نتيجة لأسباب عدة من أهمها الكشف المبكر عنه، والمستجدات العلاجية، وزيادة البرامج التوعوية، والحملات التثقيفية، التي تأتي بالتعاون وتوحيد الجهود بين وزارة الصحة ومختلف الجهات التوعوية الخيرية بهدف الحد من انتشار سرطان الثدي، والتأكيد على أهمية الكشف المبكر عنه.
عليه، تنطلق حملة "الشرقية وردية" في عامها الثامن تحت رعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، وذلك يوم السبت المقبل في مجمعَي الراشد والعثيم، لمدة 10 أيام، تتخللها فعاليات توعوية وتثقيفية في المستشفيات والمواقع المهمة. وتأتي هذه الحملة في شهر أكتوبر، وهو الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، ولكنها لن تقتصر على هذا الشهر، بل ستستمر شهوراً أخرى، وتتضمن الحملة هذا العام فعاليات متنوعة من أنشطة توعوية للأفراد، ومحاضرات تثقيفية للكوادر الطبية، إضافة إلى تجهيز 3 سيارات "ماموجرام" للكشف المبكر عن
سرطان الثدي، حيث ستتجول في عديد من المدن والمحافظات بالمنطقة الشرقية لإجراء الفحوص اللازمة للنساء بوجود طاقم طبي متخصص. وفقاً لـ "الوكالات"".
في ذات السياق، قال الشنيبر: إن سرطان الثدي يحتاج إلى جهود كبيرة لمكافحته من ناحيتين "علاجية طبية، ووقائية تثقيفية"، وهنا تكمن أهمية الحملة، حيث تسعى إلى إبعاد كثير من الأوهام حول هذا المرض من خلال فحص أكبر عدد من النساء والتشخيص المبكر لهن، وهو ما يتطلب جهداً اجتماعياً مكثفاً من جميع الجهات ذات العلاقة، الحكومية والخاصة، ومؤسسات المجتمع المدني.